بهية مارديني من دمشق : اكد امناء فروع حزب البعث في المحافظات والجامعات السورية ثبات موقف سورية الداعم للمقاومة اللبنانية ، وشددوا على جاهزية شعب سورية quot; ودعمه المطلق للشعب اللبناني الشقيق ومقاومته البطلة لاستمرار الصمود والتصدي للعدوان الوحشي الاسرائيلي وجرائمهquot;، في حين اشارت مصادر متطابقة الى عدم استبعاد توجيه إسرائيل ضربات لسورية. جاءت تاكيدات البعث الحاكم في سورية خلال اجتماع برئاسة محمد سعيد بخيتان الامين القطري المساعد للحزب بحضور عدد من أعضاء القيادة القطرية مساء امس. وبحسب بيان رسمي فقد استعرض المجتمعونquot;التطورات الخطيرة الناجمة عن تصعيد العدوان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان والحرب الهمجية الشاملة وارهاب الدولة الذي تمارسه اسرائيل بدعم من الولايات المتحدة الاميركية في محاولة لانهاء ظاهرة المقاومة العربية في كل مكان يوجد فيه احتلالquot;.
وأكد المجتمعون ثبات الموقف السوري الداعم بقوة للمقاومة منوهين بدور الرئيس بشار الاسد وحكمته وشجاعته فى التعبير عن دعم الشعب العربي السوري المطلق للمقاومة وثباته في مواجهة كافة الضغوط والتهديدات التى تتعرض لها سورية والمقاومة. ووجه المجتمعون التحية الى الشعب اللبناني الشقيق ومقاومته الباسلة التي تلقن العدو دروسا لن ينساها والمعبرة عن تمسك الانسان العربي بوطنه وحقوقه المشروعة في تحرير أرضه واستعادة عزته وكرامته . الى ذلك قالت صحيفة الحياة اللندنية أن واشنطن لا تستطيع استبعاد توجيه إسرائيل ضربات لسورية رغم دعوات الإدارة الأميركية للمسؤولين الإسرائيليين بتفادي أي عمليات عسكرية قد تسفر عن إصابة مدنيين. وأضافت الصحيفة أن مصدر اميركي امتنع عن نفي أو تأكيد معلومات ترددت في واشنطن بأن إسرائيل منحت دمشق 72 ساعة لاستجابة المطالب الدولية في ما يخص وقف نشاط حزب الله عبر الحدود مع إسرائيل وإطلاق الجنديين الإسرائيليين أو مواجهة عواقب وخيمة.

وأوضح المصدر أن إسرائيل أكدت بأنها لن توقف عملياتها قبل أن تعيد ترتيب الأوضاع في شكل يحول دون تمكين سورية وإيران من استخدام تنظيمات مثل حماس و حزب الله لاستهداف أمن إسرائيل. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ايهود باراك قال أن سوريا تدعم حزب الله فجزء من الأسلحة المستخدمة لإطلاق صواريخ على إسرائيل يصل إلى لبنان عبر مطار دمشق ..واضاف انه لا يستبعد إمكانية توجيه ضربات إسرائيلية على سوريا حتى ولو انه يأمل أن لا يكون ذلك ضروريا.