إيلاف من أمستردام: بدا البغداديون صباحهم بصواريخ كاتيوشا تنهال على حي الكرادة داخل الشيعي وسط بغداد تلاها تفجير عدد من السيارات المفخخة اوقعت عشرات القتلى والجرحى وادت الى تدمير بناية كاملة استهدفها احد الانفجارات بالاضافة الى احد الاسواق المكتض بالمتسوقين.

وفي حصيلة اولية اعلنها التلفزيون العراقي وصول عدد القتلى الى 25 مع احتمال ارتفاعه للضعف بسبب وجود عدد من الجثث تحت الانقاض فضلا عن عدد من الحالات الحرجة بين الجرحى.

ويشبه تفجير اليوم تفجير المحمودية جنوب بغداد قبل عشرة ايام من حيث نوعية وتوقيته الذي ادى الى عدد ماثل من الضحايا حيث استهدف سوقا شعبيا ايضا. وبعد ايام من موجة تفجيرات استهدفت مدينة الصدر الشيعية.

ولم يعلن اي تنظيم مسؤوليته حتى الان عن تفجيرات اليوم تعقب تصريحات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في واشنطن يوم امس بدحر الارهاب وتفعيل المصالحة. لكن تفجيرات المحمودية اعلن مجلس شورى المجاهدين الذي يضم سبعة تنظيمات بينها تنظيم القاعدة في العراق مسؤوليته عنها.

وكان المالكي اقنع الاميركان في تكثيف عدد القوات الاميركية في العاصمة بغداد وتقليلها في المحافظات الجنوبية الهادئة من اجل انجاح خطة جديدة لفرض الامن بعد فشل خطة مع الى الامام التي لم تجد نفعا في ايقاف موجة العنف في العاصمة بغداد.