سمية درويش من غزة: ألقت المروحيات الإسرائيلية المقاتلة عشرات الآلاف من المناشير التحريضية في سماء قطاع غزة ، ضد أمين عام حزب الله حسن نصر الله ، وزعيم حركة حماس بالخارج خالد مشعل .

ووصف المنشور، نصر الله ومشعل quot;كتجار دم يقامران بأمن وسلامة شعوبهمquot; ، حيث اظهر الرسم الكاريكاتيري كلاهما يمتطي جوادا أمام الدمار الهائل في غزة وبيروت .

وبحسب الرسم التحريضي ، يهنئ مشعل زعيم حزب الله على النجاح والذي يصفه البيان بالدمار الكبير الذي حل في غزة وبيروت، في حين يرد عليه مشعل قائلا ،quot; الهنا مشتركquot;.

ويأتي هذا المنشور التحريضي بعد ساعات من الهجوم الصاروخي الذي استهدف منزلين في بلدة بيت حانون شمال القطاع , عقب تلقي أصحابها اتصالات بإخلائها بهدف قصفها.

وبحسب مصادر أمنية فلسطينية ، تعود ملكية المنزلين اللذين دمرا بالكامل جراء القصف المروحي , للمواطنين حسين الكفارنة الناشط في الجهاد الإسلامي , وأسامة أبو عمشة الناشط في كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري التابع لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني.

وقالت مصادر فلسطينية لـquot;إيلافquot; ، بان المخابرات الإسرائيلية كانت قد أبلغت أصحاب ثلاثة منازل في مخيم بربرة وسط محافظة رفح جنوب القطاع ،بإخلاء المنازل على وجه السرعة بهدف قصفها .

وأعربت المواطنة أم محمد 32 عاما والتي تسكن بالقرب من إحدى المنازل المنوي استهدافها ، عن قلقها الشديد جراء هذا التهديد ، موضحة بان منزلها يأوي سبعة أفراد ، متسائلة في الوقت ذاته ، إلى أين تذهب بصغارها من القصف الذي أصبح يطال كافة المناطق؟.

وعلى خط مواز قال نظمي مهنا مدير المعابر الفلسطينية في قطاع غزة ، أن معبر رفح الحدودي الفاصل بين أراضي قطاع غزة والأراضي المصرية ، فتح أبوابه أمام المسافرين صباح اليوم الخميس .

وكان معبر رفح ، قد أغلق أبوابه في الخامس والعشرين من حزيران الماضي، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بأسر الجندي الإسرائيلي quot;جلعاد شاليطquot; بالقرب من معبر كرم أبو سالم خلال العملية النوعية quot;الوهم المتبددquot; والتي أسفرت أيضا عن مقتل ثلاثة إسرائيليين.