بيروت: اعلنت قيادة الجيش اللبناني الاثنين عن توقيف quot;شبكة إرهابيةquot; من عناصر غير لبنانية لم تحدد عددهم او جنسيتهم كانت تخطط quot;لعمليات ضد قوات اليونفيلquot; الدولية المعززة المنتشرة في جنوب لبنان.واوضحت مديرية التوجيه في بيان quot;ان استخبارات الجيش اللبناني تمكنت من توقيف شبكة ارهابية كانت تعمل على مراقبة حركات قوات اليونفيل العاملة في الجنوب اللبناني وتخطط للقيام بعمليات ضدها، وتضم هذه الشبكة مجموعة من اشخاص غير لبنانيينquot;.
 |
| قافلة لليونيفل في بيروت- تصوير عصام سحمراني- خاص إيلاف |
القضاء اللبناني يدعي على سبعة مشتبه بهم جدد في ملف فتح الاسلام
الى ذلك ادعى النائب العام لدى المجلس العدلي القاضي سعيد ميرزا على سبعة اشخاص اضافيين من مجموعة فتح الاسلام بتهمة quot;القتل والقيام باعمال ارهابيةquot; كما افاد بيان صدر الجمعة عن مكتبه.
واوضح البيان ان عدد المدعى عليهم quot;سبعة اشخاص من بينهم موقوف واحد و6 تم الادعاء عليهم غيابياquot;، وهم من جنسيات فلسطينية ولبنانية وسورية مشيرا الى ان الادعاء جاء بquot;جرم الاعتداء على امن الدولة والقيام باعمال ارهابية وقتل عناصر من الجيش اللبنانيquot;. وبذلك يرتفع عدد الذين ادعى عليهم القاضي ميرزا في هذا الملف منذ 20 آب/اغسطس الى 338 شخصا من بينهم 151 موقوفا.
واحال ميرزا الادعاء على قاضي التحقيق العدلي غسان عويدات طالبا اصدار مذكرة توقيف وجاهية في حق الموقوف ومذكرات توقيف غيابية في حق الفارين. وشمل الادعاء quot;اطلاق النار والصواريخ على عناصر الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي والمواطنين المدنيين وقتل ومحاولة قتل العديد منهم وارتكاب الاعمال الارهابية وايجاد حالة ذعر واثارة للفتنةquot;.
كما شمل quot;الحاق اضرار مادية بآليات عسكرية ومنشآت مدنية وسرقة اسلحة واعتدة عسكرية، والتدخل في تزوير هوية رسمية واستعمالهاquot;. وقد تم الادعاء عليهم بموجب مواد تصل عقوبتها الى الاعدام. من ناحية اخرى اصدر عويدات مذكرة توقيف وجاهية بحق ابو سليم طه المتحدث باسم فتح الاسلام كما ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية.
وكانت الاجهزة المختصة قد اعتقلت ابو سليم منتصف ايلول/سبتمبر في شمال لبنان في منطقة قريبة من مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين وذلك بعد نحو اسبوعين على سقوط المخيم. يذكر بان عويدات اصدر في الخامس من الشهر الجاري مذكرة توقيف غيابية في حق شاكر العبسي رئيس المجموعة الذي نجح بالفرار بعد معلومات اولية عن مقتله ثم معلومات متضاربة عن تاريخ فراره من المخيم.
واسفرت المواجهات مع الجيش عن مقتل نحو 400 شخص من بينهم 168 عسكريا. ويفترض بعد صدور مذكرات التوقيف اصدار قرار اتهامي واحالة الموقوفين على المجلس العدلي اعلى سلطة قضائية في لبنان واحكامها مبرمة.
وكانت الحكومة اللبنانية احالت مؤخرا قضية فتح الاسلام على المجلس العدلي وعينت القاضي عويدات محققا عدليا في القضية. وتم اعتقال غالبية الموقوفين خلال مداهمات نفذتها القوى الامنية في شمال لبنان او خلال محاولتهم الهرب من مخيم نهر البارد بعد انتهاء المعارك.
التعليقات