برلين: دافع الكاثوليك واليهود الألمان بقوة الإثنين عن إقامة مساجد في ألمانيا رافضين دعاوى مثقفين ورجال دين وسياسيين نددت بتزايد أسلمة ألمانيا.
وقال رئيس اللجنة المركزية للكاثوليك الالمان هانس جواكيم ماير، إن مشروعية حقالمسلمين في بناء مساجد لهم quot;بديهيةquot; ويحق ل4،3 ملايين مسلم في المانيا ان تكون لديهم اماكن عبادة quot;لائقةquot;.
واضاف لصحيفة المانية ان تقاليد مثل الحجاب يجب احترامها شرط انخراط المسلمين في القيم الغربية الاساسية ولاحظ quot;انه منذ وقت غير بعيد كانت الكنيسة الكاثوليكية تمنع سيدة من حضور قداس وهي ترتدي بنطلونًا أو دون غطاء رأسquot;.
من جانبه، قال المجلس المركزي ليهود المانيا ان حق المسلمين في بناء المساجد quot;امر واضح وجليquot;. واضاف الامين العام للمجلس ستيفان كرامر quot;لا يمكننا مكافحة الاسلاميين الا معا مع المسلمين في المساجدquot; مشيرًا الى ان اندماج المسلمين سيتعزز حين يكف المسلمون عن الصلاة في quot;الافنية الخلفيةquot; للمباني.
ويوجد في المانيا 159 مسجدًا (دون احتساب قاعات الصلاة) موزعة في مختلف المناطق ويريد المسلمون مضاعفة هذا الرقم في المستقبل.
وكان الوزير والرئيس السابق لمنطقة بافاريا ادموند ستويبر دافع الشهر الماضي على quot;الثقافة السائدة (الكاثوليكية) في المانيا التي تطورت على مدى قرونquot; مضيفا quot;لذلك فإن الكنائس يمكن ان تكون اكبر من المساجدquot;.
وذهب آخرون ابعد من ذلك ووصف الكاتب رالف جيوردانو بquot;اعلان حربquot; بناء مساجد كبيرة ذات مآذن في المانيا مثل المسجد التي يجري تشييده في كولونيا (غرب).