تبيليسي : اتهمت النيابة العامة في جورجيا اليوم اثنين من قادة المعارضة بالتجسس ومحاولة القيام بانقلاب بمساعدة مسؤولين روس بعد مواجهات عنيفة الاربعاء في العاصمة الجورجية تبليسي.

وقال المدعي العام المساعد نيكولوز غفاراميا للتلفزيون الوطني ان تسوتني غامساخورديا وشالفا ناتيلاشفيلي متهمان quot;بالتجسس وبمحاولة قلب الحكومة الجورجيةquot;.
واوضح المسؤول ان الرجلين على اتصال مع ثلاثة دبلوماسيين روس.

من جهة اخرى، اعلن الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي اليوم عن اجراء انتخابات رئاسية مبكرة في الخامس من كانون الثاني/يناير المقبل وذلك بعد يوم من اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين طالبوا باستقالته.

وقال ساكاشفيلي في خطاب متلفز quot;قررت ان تجرى الانتخابات الرئاسية في جورجيا في الخامس من كانون الثاني/ينايرquot;. وكان من المقرر اصلا ان تجرى هذه الانتخابات في خريف 2008.

واعلن الرئيس ايضا اجراء استفتاء حول موعد الانتخابات التشريعية التي قد تنظم في ربيع او خريف 2008. وقال quot;تريدون انتخابات مبكرة فستكون ابكر مما تطالبون. بصفتي رئيسا، انا ضامن الديمقراطية في جورجياquot;.

واضاف ان quot;الوضع يميل الى الاستقرار واسرع مما كان متوقعاquot; في البلاد وكأنه يشير الى امكانية ان ترفع سريعا حالة الطوارئ التي اعلنها الاربعاء لمدة 15 يوما بعد صدادمات عنيفة بين قوات الامن ومتظاهرين معارضين.

من ناحيتها اشادت تينا خيداشيلي وهي احد زعماء المعارضة، بالاعلان عن اجراء انتخابات مبكرة. وقالت ان quot;الشعب الجورجي لم يخسر اي معركة ابدا، لقد ربحناquot;. واضافت quot;ليس امام شاكاشفيلي اي فرصة لاعادة انتخابهquot;. لا امل له، لقد انتهى، وهذا امر لا شك فيه على الاطلاقquot;.