باريس، طهران:اعلن الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز في مقابلة تبثها الخميس قناة فرانس 24 الاخبارية ان فنزويلا ستبدأ تطوير طاقتها النووية لاهداف سلمية كما فعلت البرازيل والارجنتين.وسئل شافيز عن دعمه ايران التي يزورها قبل ان يقوم بزيارة رسمية لفرنسا الثلاثاء، فقال في ما يخصني اطالب باحترام ايران. نحن مع ايران ولا اعتقد انها في صدد صنع قنبلة ذرية. ان ايران تطور طاقتها النووية لاغراض سلمية وانا على يقين من ذلك، بحسب ترجمة القناة لتصريحاته.واضاف ان فنزويلا ستبدأ تطوير طاقتها النووية المخصصة لاغراض سلمية كما فعلت البرازيل والارجنتين. وكان شافيز اشار سابقا الى هذا الامر.

واعتبر شافيز ان دولا كثيرة يجب ان تفعل ذلك لانه يمثل احد الحلول لازمة الطاقة التي تهدد العالم مع تراجع الاحتياطيات وارتفاع اسعار النفط.واكد ان تطوير التكنولوجيا النووية السلمية يشكل ضرورة ايضا بسبب تلوث الغلاف الجوي والتغيرات المناخية ونهاية التوازن في الكوكب.واعرب الرئيس الفنزويلي عن امله في ان تتمكن ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الاوروبية وروسيا من ان تضمن لنا جميعا نحن سكان الارض، الا تصبح التوقعات السلبية لجورج بوش واقعا.

واضاف انه (بوش) يتحدث عن الحرب والغزو وحروب نووية وحرب عالمية ثالثة ستكون الاخيرة. ولن تكون هناك رابعة لانها ستكون نهاية العالم. ان حربا عالمية نووية تعني المذبحة الاخيرة.ونددت فنزويلا مرارا بموقف الولايات المتحدة من ايران وخصوصا في بداية تشرين الاول/اكتوبر في الامم المتحدة حيث تحض الولايات المتحدة مجلس الامن على تشديد العقوبات بحق طهران.

تشافيز يزور إيران الأسبوع القادم

إلى ذلك صرح سفير فنزويلا في إيران ارثر اي غايغوس بأن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز سيقوم بزيارة خاطفة الى طهران في مطلع الأسبوع القادم. وقال غايغوس في مؤتمر صحافي عقده في طهران اليوم إن زيارة تشافيز الى إيران ستستغرق بضع ساعات فقط.

وأضاف أن بلاده مستمرة في دعمها في quot;الأوساط الدولية للنشاطات النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانيةquot;. وكان تشافيز قد عبر مرارا عن دعمه لبرنامج إيران للأبحاث النووية السلمية، فيما وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد نظيره الفنزويلي بأنه قائد النضال ضد الإمبريالية الأميركية.

ويذكر أن الجانبين الإيراني والفنزويلي قد وقعا في شهر يوليو 2007 ثلاث وثائق للتعاون في مجالات الطاقة والهيدروكوربونات والمشاريع البتروكيماوية.

واتفق الطرفان على تأسيس شركة نفطية مشتركة، وشركة أخرى دولية للاستيراد والتصدير.