كوبا: رشح الرئيس الكوبي فيدل كاسترو لمقعد في الجمعية الوطنية الكوبية، وذلك في إشارة إلى أن الزعيم الكوبي ما زال يأمل تجديد ولايته الرئاسية على الرغم منسوء صحته.
وعلى كاسترو، الذي يبلغ من العمر 81 عامًا، أن يعاد انتخابه للجمعية الوطنية لو أراد أن يبقى رئيسًا لمجلس رئاسة الدولة.
وكان الرئيس الكوبي قد سلم سلطاته الرئاسية إلى أخيه راؤول منذ 16 عشر شهرًا وذلك لاعتلال صحته، ودارت تكهنات بأنه ربما يتنازل عن الحكم.
لكن ترشيحه للجمعية الوطنية يفتح الباب أمام عودته للسلطة.
ولم يظهر كاسترو أمام الشعب الكوبي منذ أن أجرى جراحة في أمعائه العام الماضي، لكنه ظهر في على صفحات الجرائد الكوبية وعلى شاشات التلفزيون وهو يستقبل الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز خلال فترة تعافيه. ومن المقرر أن تعقد الانتخابات العامة الكوبية في العشرين من يناير المقبل.
وسيختار البرلمان الجديد مجلس الرئاسة، والذي يرأسه فيدل كاسترو منذ أوائل الستينات.
وبينما يفتح ترشيح كاستروا الطريق أمامه للاحتفاظ بموقع كرئيس، إلا أنه لا يضمن له ذلك.
فمن المحتمل أن يقرر كاسترو ألا يخوض الانتخابات، كي يخلي الطريق لأخيه منذ أجل أن يصبح رئيسًا رسميًا للبلاد.