إفتتاح مؤتمر الجهات المانحة للفلسطينيين في باريس

باريس: اعلن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ان الوعود التي تلقتها السلطة الفلسطينية بالحصول على مساعدات بقيمة 4،7 مليارات دولار على مدى ثلاث سنوات لن تكون كافية اذا لم ترفع اسرائيل القيود التي تفرضها على حركة الناس والبضائع.

وفي تصريح ادلى به في مؤتمر صحافي بعد اختتام المؤتمر قال فياض quot;ما يمكننا قوله بكل تاكيد ان الاقتصاد الفلسطيني لن ينتقل الى مرحلة اعلى ويحقق نموا ثابتا بدون ازالة القيود وانهاء الحصار وخصوصا الحصار المفروض على قطاع غزةquot;.

وتابع فياض quot;علينا ان نواصل العمل لتحقيق ذلك، لانه وبدون ذلك، لن تكون مساعدة المانحين كافيةquot;. وقال فياض انه بحث هذه المسالة مساء الاحد في باريس مع وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني. وقال quot;لم نحصل على اي ضمانات بهذا الصددquot;، لكنه وصف المباحثات بانها كانت quot;جيدةquot;.

واكد البنك الدولي في تقرير الى مؤتمر المانحين في باريس والذي استمر يوما واحدا، ان خطة التنمية الفلسطينية لن يكون لها اثر على الوضع الاقتصادي اذا لم يتم تخفيف القيود الاسرائيلية على حرية الحركة في الاراضي الفلسطينية. وتقيم اسرائيل اكثر من 550 حاجزا وفق الامم المتحدة في الضفة الغربية، تعيق حركة الناس والبضائع الى درجة خانقة.