قندهار: قتل 11 شخصا يشتبه بانهم ينتمون لحركة طالبان خلال مواجهات بين القوات الافغانية والقوات البريطانية التابعة لحلف الاطلسي جنوب افغانستان حيث قضى من ناحية ثانية اربعة شرطيين في هجوم نفذته طالبان. وقتل 11 عنصرا من طالبان الجمعة خلال عملية مشتركة بين القوات الافغانية والقوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن التابعة لحلف شمال الاطلسي (ايساف) في مقاطعة كاجاكي بولاية هلمند، حسبما اعلن قائد الشرطة في المنطقة نابي جان ملاخايل.
وتعذر تاكيد هذه الحصيلة من مصدر مستقل او من ايساف. وقتل عشرة من طالبان الخميس في مقاطعة سانجين المجاورة، بحسب الشرطة.ويسيطر طالبان منذ اكثر من اسبوع على مدينة موسى قلعة المجاورة لسانجين وكاجاكي. وتشن القوات البريطانية منذ اسابيع عدة عملية عسكرية في قطاع كاجاكي للسماح باستئناف اشغال تهدف الى اعادة العمل في ترميم سد لتوليد الكهرباء على نهر هلمند.
وفي ولاية قندهار المحاذية لهلمند، قتل اربعة شرطيين وجرح ثلاثة حين وقعت دوريتهم في كمين بالقرب من قرية موشان في مقاطعة بانجوايي على بعد نحو 20 كلم غرب مدينة قندهار، بحسب ما اوضح عصمت الله علي مدير الشرطة المحلية. وقال المصدر ذاته انه وقع تبادل لاطلاق النار بعد ذلك، دون التوضيح ما اذا كان ثمة ضحايا في صفوف طالبان.
وتبنى يوسف احمدي احد المتحدثين باسم حركة طالبان الهجوم في اتصال هاتفي بوكالة فرانس برس. وشنت القوات الكندية والبريطانية في القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن التابعة لحلف شمال الاطلسي (ايساف) مدعومة من الاميركيين في كانون الاول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير عملية واسعة النطاق في اقليم بانجواي لطرد عناصر طالبان والسماح ببدء عملية اعادة الاعمار.
وفي منطقة قندهار ايضا، افادت الشرطة وقوات حلف شمال الاطلسي ان هجوما انتحاريا استهدف اليوم السبت قافلة لايساف، دون الاشارة الى سقوط ضحايا سوى الى مقتل منفذ الهجوم. وهي ثاني عملية من هذا النوع في غضون ثلاثة اشهر في هذه المنطقة التي كانت دائما معقلا لحركة طالبان التي تولت السلطة في افغانستان من 1996 الى 2001.
وقتل اكثر من اربعة الاف شخص غالبيتهم من المتمردين والمدنيين وعناصر الشرطة الافغانية في اعمال عنف في 2006 وهي السنة التي شهدت سقوط اكبر عدد من الضحايا منذ سقوط نظام طالبان على ما تفيد الارقام الرسمية.
التعليقات