بشار دراغمه من رام الله: تسارعت في الآونة الأخيرة المعلومات حول صفقة تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشأن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المختطف لدى حركة حماس ولجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة.وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن تقدما لافتا حصل في صفقة التبادل خلال الأيام الأخيرة. يأتي هذا بين تتوقع مصادر فلسطينية وإسرائيلية أن يأتي إنجاز الصفقة في غضون أسبوعين أو ثلاثة.
وقالت حركة حماس أن انجاز الصفقة مرهون بوقف الحكومة الإسرائيلية من حكومة الوحدة الوطنية. وتصرفاتها خلال المرحلة القادمة، وقالت الحركة أن إسرائيل تحاول المماطلة في تنفيذ الصفقة. إلا أن هناك تقدما ملموسا حصل في الفترة الماضية.

وكان المنسق الإسرائيلي في قضية quot;الأسرى والمفقودينquot; عوفر ديكل قد زار القاهرة قبل أكثر من أسبوع وحصل تقدم ما في محادثاته مع كبار المسؤولين المصريين.وأشارت الصحيفة الإسرائيلية أن إسرائيل وحركة حماس على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، والذي من المتوقع أن يتراوح ما بين 400 و 500 أسير.
وأضافت المصادر أنه على ما يبدو فهناك اتفاق على شكل الصفقة، والتي ستتضمن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين على مراحل، وبشكل مواز لتقديم ضمانات فلسطينية ومصرية لإطلاق سراج الجندي الإسرائيلي. وفي المقابل من المتوقع أن ينشأ نقاشات حادة بشأن هوية الأسرى نظراً لكون حماس تصر على إطلاق سراح أسرى ممن نفذوا عمليات قتل فيها إسرائيليون.
وفي السياق ذاته، كانت قد أفادت أنباء القناة التلفزيونية الثانية، أمس الأول أنه تم الاتفاق بشكل مبدئي على عدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم مقابل الجندي شاليط وأن التركيز الآن هو على هوية الأسرى الفلسطينيين. وكانت أنباء القناة الإسرائيلية العاشرة قد أكدت هذه الأنباء أيضاً.