نيقوسيا: أعلن حزب اكيل الشيوعي، وهو الحزب الرئيسي في الإئتلاف الحكومي في قبرص، أنه سيصوت ضد دخول الجزيرة منطقة اليورو، فيما هدد حزب ديسي (يمين معارض) بأنه سيتبنى الموقف نفسه، في ما يشكل رفضًا لإعتماد العملة الأوروبية الواحدة في كانون الثاني (يناير) 2008.

وقال رئيس حزب اكيل ديميتريس خريستوفياس إن الحزب الأول في البرلمان قد قرر التصويت ضد قانون يلحظ تبديل العملة في قبرص، إعتبارًا من أول كانون الثاني (يناير) 2008 خلال تصويت مقرر في مجلس النواب في 15 آذار(مارس).

وأُحيل هذا القانون على البرلمان الخميس. ويسعى حزب اكيل إلى تأجيل دخول قبرص في منطقة اليورو لعام واحد متذرعًا بتأثير ذلك على أصحاب المداخيل المتدنية. ويبدي أيضًا مخاوفه من أن يهدد البرنامج التقشفي الذي وضعته الحكومة، البرامج الاجتماعية.

بدوره، هدد حزب ديسي اليميني المعارض، وهو ثاني أكبر حزب في البرلمان، بأنه سيحتذي بنظيره اكيل مشيرًا إلى خلافات داخل الإئتلاف الحاكم، وذلك رغم كونه الأكثر تأييدًا للمنحى الأوروبي.وقال نائب رئيس ديسي افيروف نيوفيتو إن الحزب قد تولدت لديه شكوك حول الإقتراح الحكومي بإعتماد اليورو، مضيفًا أن الحكومة تؤكد أنها لن تواجه أي مشكلة مع إعتماد اليورو، لكن خريستوفياس واثقٌ بأن الناس سيواجهون صعوبات في الأول من كانون الثاني (يناير) 2008، مطالبًا بمقابلة الرئيس تاسوس بابادوبولوس.وأقر هذا الأخير أنّه في حال عدم إقرار البرلمان القانون المذكور فلن ننضم ببساطة إلى منطقة اليوروquot;.

وكانت السلطات قد طلبت رسميًا في شباط (فبراير) في بروكسل دخول منطقة اليورو، وكانت موافقة البرلمان حتى الآن تعتبر تدبيرًا شكليًا.