نجاد يقول ان الغرب عاجز عن القيام باي شيء ضد ايران

فرنسا: مسودة قرار مجلس الأمن الخاص بايران تلقى دعما قويا

العقوبات على ايران: الدول الست تدرس مقترحات التعديل

لافروف: روسيا ترفض تشديد العقوبات على إيران

روسيا تدعو طهران إلى تسديد تكاليف بناء محطة بوشهر

تقرير: روسيا بدأت سحب خبرائها من مفاعل بوشهر

باريس-نيويورك: قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم الخميس انه غير قلق من احتمال توجيه الولايات المتحدة ضربة عسكرية لبلاده التي تشتبه الدول الغربية بسعيها الى امتلاك سلاح ذري. وقال الرئيس الايراني في مقابلة مع تلفزيون فرانس-2، quot;لسنا قلقين لسببين. اولا الظروف غير مؤاتية لمثل هذا الهجوم. ثم اعرف ان هناك حكماء في الولايات المتحدة لن يسمحوا بذلكquot;.

واعلن احمدي نجاد من جهة ثانية انه سيقدم quot;اقتراحات جديدةquot; الى مجلس الامن الدولي حول الملف النووي. وقال احمدي نجاد بحسب الترجمة التي بثتها المحطة الفرنسية العامة، quot;بالتاكيد سنقدم اقتراحات جديدة، اقتراحات جيدة. ان اقتراحاتنا ستستند الى الحق والقوانين، والقوانين الثابتة التي تملكها كل الدول وليس فقط ما تريده الولايات المتحدة وبريطانياquot;.

واضاف ان quot;تخصيب اليورانيوم امر مشروع. والمواقف الاميركية والبريطانية في مجلس الامن غير شرعيةquot;. ويواصل الاعضاء ال15 في مجلس الامن الخميس البحث في مشروع قرار لتشديد العقوبات على طهران بسبب رفضها تعليق برنامجها النووي. واكد مسؤولون اميركيون اكثر من مرة ان كل الخيارات مطروحة في التعامل مع الملف الايراني، في تلميح الى الخيار العسكري.

وتحدثت تقارير صحافية عن احتمال توجيه ضربات جوية اميركية الى ايران. غير ان واشنطن شددت اخيرا على اولوية الخيار الديبلوماسي.وقال مساعد وزير الدفاع الاميركي اريك ايدلمان في مقابلة مع صحيفة quot;لوموندquot; الفرنسية، ان هدف الولايات المتحدة quot;تجنب نزاعquot; مع ايران.واضاف quot;لا احد يرغب برؤية حل عسكري لهذه المشكلة. هناك مقالات صحافية ارست انطباعا بان هناك عملا عسكريا وشيكا: هذا كلام سخيفquot;.


تعديل مشروع القرار حول ايران والتصويت قد يجري السبت

عدلت الدول الراعية لمشروع القرار حول تشديد العقوبات على ايران لرفضها التخلي عن برنامجها النووي المثير للجدل، النص وهي تستعد لطرحه قريبا على التصويت وبدون شك اعتبارا من السبت، حسب ما اعلن دبلوماسيون في الامم المتحدة الخميس.

واوضح المصدر ان الغربيين (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا) ستضع النص quot;بالازرقquot; ما يعني ان النص اصبح جاهزا للتصويت عليه حتى وان ادخلت عليه تعديلات طفيفة في اللحظة الاخيرة. واوضح سفير بريطانيا امير جونز باري انهم ادخلوا على النص الاصلي quot;سبعة الى ثمانيةquot; تعديلات للاخذ بالاعتبار بعض المطالب التي تقدمت بها جنوب افريقيا واندونيسيا وقطر.