فيينا: أفادت مصادر دبلوماسية الخميس أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حثت إيران على السماح قبل نهاية الأسبوع الجاري بوضع كاميرات مراقبة في مصنع تخصيب اليورانيوم في نطنز (وسط).
وأرسل رئيس مفتشي الوكالة الدولية أولي هاينونن رسالة في هذا الصدد إلى سلطات طهران مطلع الشهر الجاري.

وأكد دبلوماسي لوكالة فرانس برس أن المفاوضات متواصلة لكن إذا لم تتحرك إيران فإن مدير عام الوكالة الدولية محمد البرادعي سيبلغ مجلس الحكام -- الهيئة التنفيذية التي تضم 35 دولة في الوكالة -- أن طهران لم تفِ بإلتزاماتها القانونية في مجال الحد من الإنتشار النووي.
وقال المصدر أن هذه المساعي قد تؤدي إلى عقد إجتماع طارئ لمجلس الحكام وربما لمجلس الأمن الدولي أيضًا.

وتعتزم إيران على جمع أكثر من ثلاثة آلاف جهاز طرد لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض في مصنع نطنز.
ودعا المجتمع الدولي إيران عبثًا حتى الآن إلى تعليق برنامجها النووي لتخصيب اليورانيوم الذي تخشى الدول الكبرى من أن تستخدمه غطاءً لبرنامج نووي عسكري في حين تنفي طهران ذلك مؤكدة أنه برنامج محض مدني.

وأعلنت طهران أنها ستحد من تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ردًا على العقوبات التي إتخذها مجلس الأمن الدولي مؤخرًا.