طوكيو: أعلنت اليابان السبت رسميا إنشاء قوة نخبة جديدة أوكلت إليها مهمة مكافحة الإرهاب والمشاركة في تعزيز الدور العسكري لليابان في الخارج.
وتم إنشاء قوة الرد المركزية التي تعد 3200 عسكري الأسبوع الماضي بعد شهرين من إنشاء وزارة دفاع في اليابان في التاسع من كانون الثاني/يناير وذلك لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.
ويؤكد الدستور الياباني على الطابع المسالم للدولة طبقا لما فرضته الولايات المتحدة على اليابان عام 1947 بعد انتصارها على هذا البلد في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وأعلن وزير الدفاع الياباني فوميو كيوما في حفل أقيم بمناسبة إعلان إنشاء هذه القوة الخاصة في معسكر ازاكا بضواحي شمال غرب طوكيو أن quot;قوة الرد المركزية وحدة ترمز إلى قدرة بلادنا الدفاعيةquot;.
وقال أن الوحدة أنشئت quot;للرد على المخاطر الجديدةquot; وسيكون لها quot;دور هام في التعاون الدولي والنشاطات من اجل السلامquot;.
وفي رسالة تليت خلال الحفل دعا رئيس الوزراء شينزو ابي عناصر القوة الجديدة إلى quot;القيام بواجبهم بتفان وبادراك أهمية مهمتهمquot;.
ويرغب ابي في أن يكون لليابان دور عسكري اكبر على الساحة الدولية ويأمل في تعديل دستور 1947.
وتضم قوة الرد المركزية أخصائيين في مكافحة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية وستكون لديها مجموعة عملانية بحلول آذار/مارس 2008 بإمكانها التحرك في حال تعرض أي مدينة يابانية لهجوم إرهابي.
كما ستقوم هذه القوة بتدريب القوات اليابانية على مهمات حفظ السلام وستقوم بالتمهيد لنشر قوات في الخارج.
وضمت مجموعة العمليات الخاصة، وهي وحدة أنشأتها اليابان عام 2004 على طريقة القوات الخاصة الأميركية، إلى قوة الرد المركزية.
التعليقات