أسامة العيسة من القدس : أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني الأسير نايف الرجوب، أن مشكلة المبادرة العربية والقرارات التي تم التوصل إليها خلال مؤتمر القمة الأخير تكمن في الرفض الإسرائيلي لها.

وكان الرجوب يشغل منصب وزير الأوقاف في الحكومة الفلسطينية السابقة، عندما تم إعتقاله مع آخرين من وزراء ونواب محسوبين على حركة حماس.

وقال الرجوب في تصريحات نقلتها محامية مؤسسة مانديلا بثينة دقماق، إنه إذا لم يتم التحرك والضغط الجاد عربيًا ودوليًا على إسرائيل لقبولها للمبادرة فإنها لن تساوي الحبر الذي كتبت فيه.

وأضاف: quot;نقول ذلك على الرغم من تحفظنا كأسرى على المبادرة، خصوصًا في ما يتعلق بالتطبيع الكامل مع إسرائيل، وموضوع الإعتراف بها، وكون أن هذه المبادرة كان من المفروض أن يتبعها الإعلان الصريح والعملي عن كسر الحصار والعزلة السياسية والإقتصادية المفروضة على الشعب الفلسطينيquot;.

وإلتقت دقماق، اليوم الأحد 1/4/2007، بالرجوب في سجن نتسان الرملة، مع عدد آخر من الأسرى هم: النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس عبد الجابر فقهاء، ورمزي عبيد، وحسام زحايكة شاهين، وخالد صلاحات، وناصر التيتي.

واستنكر الأسير النائب عبد الجابر فقها، إستمرار الحصار والدعوات الأميركية والإسرائيلية ومواقف بعض الأطراف الأوروبية المطالبة باستمرار محاصرة الشعب الفلسطيني والحكومة الفلسطينية والتعامل مع وزرائها بصورة مزدوجة وإنتقائية ووفق إنتماءاتهم السياسية.

وأكد فقهاء على ضرورة ألا ترضخ الحكومة الفلسطينية ورئاسة السلطة الفلسطينية والمعنيين بقضية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط للضغوطات والشروط الإسرائيلية، وذلك بعدم التنازل عن المطالبة بالإفراج عن الأسيرات والأطفال والأسرى القدامى والمرضى وأصحاب المؤيدات والأحكام العالية.

ودعا الأسيران رمزي عبيد وحسام شاهين، وهما من حركة فتح، إلى العمل الجاد والموحد لرفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني، والعمل على تفعيل قضية الأسرى والمعتقلين على أعلى المستويات الإقليمية والدولية.