واشنطن: نفى باراك اوباما الذي يأمل في ترشيح نفسه في إنتخابات الرئاسة الأميركية عن الحزب الديمقراطي ما تردد من أنه قد يقبل الترشيح في منصب نائب الرئيس في انتخابات 2008 مع هيلاري كلينتون كمرشحة في منصب الرئيس. وقال في برنامج تلفزيوني مع ديفيد ليترمان: quot;لا يخوض المرء الإنتخابات كمرشح في المنصب الثاني. إنني لا أؤمن بذلكquot;. وقال ليترمان: quot;هذه ستكون تذكرة (إنتخابية) قويةquot;. ورد اوباما فيما إجتذب الضحكات والتصفيق من جمهور الحاضرين: quot;ما هو الترتيب الذي نتحدث عنهquot;.

وقال ليترمان ضاحكًا: quot;دعنا نقول إنك مرشح الرئاسة وهيلاري هي المرشحة في منصب نائب الرئيس. والآن لو كانت هي جالسة هنا سيكون الأمر مختلفًا عن ذلكquot;. وفي الأسبوع الماضي جمع اوباما وهو جديد على الساحة السياسية حيث إنضم إلى مجلس الشيوخ الأميركي قبل عامين فقط 25 مليون دولار هذا العام وهو مبلغ يماثل ما جمعته هيلاري كلينتون الأمر الذي يعزز جهوده للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للسعي للرئاسة في إنتخابات تشرين الثاني (نوفمبر)عام 2008 .

وما جمعه اوباما أقل بمبلغ مليون دولار فقط عما جمعته هيلاري كلينتون، رغم شبكة جمع التبرعات الضخمة التي طورتها من خلال حملات مجلس الشيوخ وجهود زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون. وعندما سأله ليترمان عمّا إذا كانت تجري محادثات خاصة للموقف على نحو آخر في تذكرة إنتخابية تضم هيلاري كلينتون في منصب نائب الرئيس رد اوباما بقوله أن المتسابقين جميعهم في السباق للفوز بترشيح الحزب لكنهم في الفريق نفسه.