باريس: دعت فرنسا مجددا إسرائيل الاثنين إلى الامتناع عن القيام بأي خطوة quot;أحاديةquot; الجانب بشأن القدس، اثر تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت الأحد حول هذه المدينة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية جان باتيست ماتيي أن مسألة القدس quot;يجب بحثها في إطار مفاوضات حول الوضع النهائي للدولة الفلسطينية المقبلةquot; مذكرا بموقف فرنسا quot;الثابتquot; حول هذا الموضوع.
وقال quot;ندعو إسرائيل بهذا الصدد إلى الامتناع عن القيام بأي تحرك أحادي يمكن أن يؤثر مسبقا على الوضع النهائي لمدينة القدسquot;.
وأدلى ماتيي بهذه التصريحات ردا على أسئلة حول تصريحات صدرت عن اولمرت بمناسبة حفل في الذكرى الأربعين لاحتلال القدس الشرقية وضمها.
وقال اولمرت quot;اعتقد وآمل وأرجو أن نواصل العمل معا من اجل تعزيز موقع القدس وتوسيع حدودها (..) وبناء إحيائهاquot;.
وختم ماتيي quot;أن فرنسا والاتحاد الأوروبي يدينان أي تطور في نشاطات الاستيطان في القدس والأراضي (الفلسطينية) التي تخالف القانون الدولي وتهدد بتفريغ معنى الحل القائم على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وامنquot;.