اسلام اباد: طلب الرئيس الباكستاني برويز مشرف الذي يواجه ضغوطًا دولية لمطاردة الإسلاميين في المناطق القبلية في بلاده، من أعضاء هذه القبائل، طرد ناشطي القاعدة اللاجئين إلى هذه المناطق.

وذكر الجنرال مشرف حليف الولايات المتحدة في quot;الحرب على الإرهابquot; مساء الثلاثاء أمام مجلس قبلي (جيرغا) في بيشاور (شمال غرب) بأن هذه القبائل ملزمة بـ quot;اتفاقات السلامquot; المبرمة مع اسلام اباد في 2005 و2006 والتي تقضي بطرد الإسلاميين الأجانب.

وقال الرئيس الباكستاني، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية quot;اسوشيتد برسquot;، إن الإرهابيين الأجانب يشكلون أكبر تهديد لبلادنا لذلك ينبغي طردهمquot;. وقد لجأ آلاف الإسلاميين من الطالبان الأفغان والباكستانين والأجانب المرتبطين بتنظيم القاعدة بعد إطاحة نظام طالبان أواخر العام 2001، إلى المنطقة القبلية الباكستانية الحدودية مع افغانستان لا سيما أقاليم وزيرستان.

ويعتقد أن أسامة بن لادن يختبئ في مكان في المناطق الحدودية. وبعد فشل عمليات عسكرية متعددة أجريت منذ 2003، ابرمت باكستان مع القبائل المحلية (في 2005 في جنوب وزيرستان ثم في 2006 في شمال وزيرستان) quot;اتفاقات سلامquot; لرحيل الناشطين الاجانب ووقف الهجمات على الجيش الباكستاني. لكن الولايات المتحدة وقوات حلف شمال الاطلسي انتقدت هذه quot;الاتفاقاتquot; واعتبرتها السبب في تصعيد الهجمات في أفغانستان.