موسكو: بات سياسيو وصحفيو روسيا يبحثون عن مرشح غير متوقع لخلافة الرئيس بوتين في عام 2008. واتجهت أنظارهم مؤخرا إلى إيغور إيفانوف، أمين مجلس الأمن القومي. ويبدو أن اختيار إيغور إيفانوف مرشحا لتولي سدة الرئاسة الأولى في روسيا خطأ لاسيما وإن هذا الشخص خرج عن دائرة الأضواء بعدما ترك وزارة الخارجية. غير أنه يحسب له أنه انتهج سياسة مدروسة تخدم مصلحة البلد عندما تولى وزارة الخارجية مع العلم أن السياسة الخارجية تدخل في صميم اختصاصات رئيس الدولة. أهل الحكم الروس يعلنون مرشحهم الرئاسي الخريف المقبل
صحيح أن الدراسة التي أجراها جهاز المحاسبات المركزي قبل نقل إيغور إيفانوف إلى مجلس الأمن القومي أظهرت أن وزارة الخارجية أنفقت مبلغا يزيد على ملياري روبل على أغراض لا صلة لها باختصاصاتها في عام 2002، لكن لا أحد اتهم إيغور إيفانوف شخصيا.
ولا تكاد تتوافر المعلومات المكشوفة عن عمل إيغور إيفانوف كأمين لمجلس الأمن القومي. وهذا طبيعي نظرا لطبيعة عمل الجهاز الذي يديره إيغور إيفانوف، لكن الغريب في الأمر أن إيغور إيفانوف لا يكاد يعلن رأيه في هذه أو تلك من المسائل الأمنية.
على كل، قيل في إحدى الروايات الأخيرة إن إحدى الجماعات الأقوى نفوذا في المؤسسة الحاكمة العليا الروسية هي التي تستعد لترشيح إيغور إيفانوف quot;الساكتquot; ليكون رئيسا جديدا للدولة. وبطبيعة الحال لا يمكننا أن نسمع إيغور إيفانوف وهو يعلق على هذه الرواية.
التعليقات