براغ: اعلن مصدر رسمي ان محادثات quot;مكثفةquot; وquot;مفصلة جداquot; حول نشر رادار ضخم في الجمهورية التشيكية في اطار الدرع الاميركية المضادة للصواريخ استؤنفت الاربعاء في براغ.

وقال توماس بوجار، المتحدث التشيكي باسم ملف quot;رادارquot; خلال مؤتمر صحافي، ان quot;المحادثات مفصلة جدا وهي تركز في اغلب الاحيان على كلمات ملموسةquot; مضيفا ان quot;المحادثات مكثفة واحيانا صعبة ايضاquot;. واضاف ان المحادثات بين التشيكيين والاميركيين سوف تتواصل على المستوى الدبلوماسي الاسبوع المقبل في براغ.

ومن المقرر ان تجرى محادثات مماثلة اليوم الخميس وغدا الجمعة في وارسو لنشر عشرة صواريخ مضادة للصواريخ. وسوف يلتقي الموفد الاميركي الى براغ جون رود بعد ذلك ممثلين روس واذريين لبحث امكانية استعمال بنى تحتية عسكرية في اذربيجان وفي جنوب روسيا.

وقال رود خلال مؤتمر صحافي quot;سوف اترأس وفدا الاسبوع المقبل لدرس عرضينquot;. واشارت موسكو الى ان جولة من المحادثات الثلاثية سوف تجري في 15 ايلول/سبتمبر في باكو.

وكانت المفاوضات الاميركية البولندية حول الدرع المضادة للصواريخ بدأت نهاية حزيران/يونيو الماضي. وفي منتصف تموز/يوليو، تعهد الرئيس الاميركي جورج بوش والبولندي ليخ كازينسكي متابعة المشروع، على رغم الاحتجاجات الحادة لروسيا التي ترى فيه تهديدا مباشرا لأمنها. وتريد الولايات المتحدة تركيز عشرة صواريخ اعتراضية في بولندا ورادار بالغ التطور في الجمهورية التشيكية.

وما زال الراي العام التشيكي اقل تأييدا للمشاريع الاميركية، حيث افاد استطلاع اخير للرأي اجرته مؤسسة سي.في.في.ام ان ثلثي التشيكيين (65%) يعارضون اقامة محطة الرادار.