نبيل شرف الدين من القاهرة: أجرى المستشار السياسي للرئيس السوداني مصطفى عثمان إسماعيل محادثات في القاهرة مع كل من: عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية، وأحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري، وعقب تلك اللقاءات صرح إسماعيل بأن محادثاته تناولت العديد من الملفات، في صدارتها تطورات قضية دارفور، مؤكدا ضرورة مشاركة مصر في مباحثات السلام الخاصة بدارفور، والمقرر عقدها في ليبيا الشهر المقبل، وكذا في المؤتمر الموسع الذي سيعقد في السودان حول دارفور في الثلاثين من تشرين الأول(أكتوبر) المقبل .
ومضى إسماعيل قائلاً إنه جرت خلال المحادثات مناقشة تطورات الأوضاع في لبنان حيث قدم عثمان لتوه من هناك، وأكد أهمية التواجد العربي في لبنان خلال هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها لبنان .
كما تم التطرق أيضاً خلال تلك المحادثات إلى الوضع في فلسطين وكيف يمكن للدول العربية ان تساهم في تصحيح الوضع الفلسطيني الراهن في مجمله .
كما تم التطرق أيضاً خلال تلك المحادثات إلى الوضع في فلسطين وكيف يمكن للدول العربية ان تساهم في تصحيح الوضع الفلسطيني الراهن في مجمله .
مؤتمرات وأجندات
وحول طبيعة المؤتمر الإنساني الموسع الذي سيعقد في السودان أوضح إسماعيل أن المؤتمر سيعقد بمشاركة كل المنظمات الإنسانية والمؤسسات الرسمية العاملة في المجال الإنساني، ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر كافة الدول العربية والأمين العام للجامعة العربية.
وحول طبيعة المؤتمر الإنساني الموسع الذي سيعقد في السودان أوضح إسماعيل أن المؤتمر سيعقد بمشاركة كل المنظمات الإنسانية والمؤسسات الرسمية العاملة في المجال الإنساني، ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر كافة الدول العربية والأمين العام للجامعة العربية.
وردا على سؤال حول المؤتمر الموسع الذي سيعقد حول دارفور في ليبيا الشهر المقبل، أعرب إسماعيل عن تفاؤله بأن يكون هذا المؤتمر بمثابة نهاية المطاف بالنسبة إلى الحل السياسي لمشكلة دارفور، مشيراً إلى أن حكومة السودان أكدت استعدادها للذهاب إلى ذلك المؤتمر بقلب وعقل مفتوحين، وانها لاتشترط أي شروط ولا تقبل من الآخرين وضع أي شروط مسبقة قبل المفاوضات.
وأكد إسماعيل أن حكومة السودان ستذهب للمفاوضات وهي حريصة على أن تطوي هذا الملف، لتعقد في العام المقبل مؤتمرا كبيرا حول التنمية وإعادة البناء في دارفور، بمشاركة العديد من المؤسسات الدولية والذي سيتعامل أيضا مع اقتراح الدكتور فاروق الباز الخاص بحفر ألف بئر في دارفور وهو المشروع الذي يتوقع أن يقدم مساهمة كبيرة في معالجة أساس النزاعات في دارفور وهي التنازع على الماء والكلأ
ومضى إسماعيل قائلاً إن اجتماع طرابلس سيكون بمثابة محطة النهاية لان أهل دارفور عانوا بما فيه الكفاية، كما أن المجتمع الدولي قلق تجاه ما يجري في دارفور، والحكومة السودانية تريد أن تعالج هذا الملف بالوصول إلى اتفاق، لكن إذا كانت هناك قيادات لا ترغب في إنهاء معاناة أهل دارفور والدخول في حوار سياسي فلن نقبل بذلك.
ومضى إسماعيل قائلاً إن اجتماع طرابلس سيكون بمثابة محطة النهاية لان أهل دارفور عانوا بما فيه الكفاية، كما أن المجتمع الدولي قلق تجاه ما يجري في دارفور، والحكومة السودانية تريد أن تعالج هذا الملف بالوصول إلى اتفاق، لكن إذا كانت هناك قيادات لا ترغب في إنهاء معاناة أهل دارفور والدخول في حوار سياسي فلن نقبل بذلك.
فصائل دارفور
وحول تحذير رئيس فصيل العدل والمساواة المتمرد في دارفور اليوم بأنهم سيبحثون خيار الانفصال عن السودان،في حال فشل مؤتمر طرابلس الموسع في التوصل لاتفاق قال إسماعيل، إن أي قائد في دارفور يدعو إلى الانفصال سيكون هو الخاسر وسيكون معزولا عن شعب دارفور وعن واقع دارفور.
ووصف المستشار السياسي للرئيس السوداني هذه التصريحات بأنها غريبة وقال إننا لم نكن نتوقعها بل كنا نتوقع أن تكون هذه القيادات هي قيادات واعية وتريد أن تساهم في بناء السودان الموحد من خلال الديمقراطية.
وحول تحذير رئيس فصيل العدل والمساواة المتمرد في دارفور اليوم بأنهم سيبحثون خيار الانفصال عن السودان،في حال فشل مؤتمر طرابلس الموسع في التوصل لاتفاق قال إسماعيل، إن أي قائد في دارفور يدعو إلى الانفصال سيكون هو الخاسر وسيكون معزولا عن شعب دارفور وعن واقع دارفور.
ووصف المستشار السياسي للرئيس السوداني هذه التصريحات بأنها غريبة وقال إننا لم نكن نتوقعها بل كنا نتوقع أن تكون هذه القيادات هي قيادات واعية وتريد أن تساهم في بناء السودان الموحد من خلال الديمقراطية.
وقال أما بالنسبة إلى عبد الواحد نور أحد قادة التمرد فان هناك جهودا مبذولة حاليا للاتصال به ونحن نأمل ونتمنى أن يقتنع بالمشاركة في مفاوضات طرابلس لان عدم مشاركته في المفاوضات هي دليل على عدم اقتناعه بالسلام خاصة وان الحكومة السودانية قد قبلت أن تشارك في المفاوضات برعاية دولية وبرعاية أفريقية، كما قبلت نشر القوات الهجين.
وحول عدم بدء تنفيذ وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس السوداني خلال زيارته الأخيرة إلى إيطاليا أوضح إسماعيل أن وقف إطلاق النار يحتاج إلى آلية لمراقبة هذا الوقف لإطلاق النار يشارك فيه الاتحاد الأفريقي والجهة المسؤولة عن الترتيبات الأمنية في دارفور حسب الاتفاق الموقع مع الأمم المتحدة في هذا الشأن مضيفا أن الخرطوم ستجدد خلال مؤتمر طرابلس استعدادها لوقف إطلاق النار.
وحول وجود مخاوف لدى البعض بشأن تماسك اتفاق السلام بين الشمال والجنوب في السودان قال إنه ليس خائفا في هذا الخصوص مشيرا إلى أنه أحيانا ما تكون هناك بعض التصريحات التي تستهدف اعتبارات داخلية داخل الحركة أو الحزب .
التعليقات