القاهرة: اكد وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان بلاده لا تضع شروطا للمشاركة في المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الاوسط المنتظر عقده في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وادلى ابو الغيط بهذا التصريح خلال مؤتمر صحافي عقده قبل ان يغادر القاهرة غدا الخميس الى نيويورك للمشاركة في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة.
وردا على سؤال حول الموقف المصري في حالة عدم دعوة سوريا إلى حضور المؤتمر الدولي، قال ابو الغيط quot;اننا نؤكد دعوة كافة الأطراف العربية التي ترغب في المشاركة في مثل هذا الاجتماع ولكننا لا نربط مشاركة مصر من عدمها بشروط محددةquot;.
واضاف ان مصر quot;تحدد رؤيتها تجاه هذا الاجتماع من خلال ما سوف ترصده من تقدم بين الطرفين والاطار العام الذي تطرحه الولايات المتحدة لهذا الاجتماعquot;.
وتعليقا على الشروط التي اعلنتها السعودية للمشاركة في المؤتمر الدولي، اوضح ابو الغيط ان quot;كلا من مصر والسعودية لديهما سياستيهما الخاصةquot;.
وتعليقا على الشروط التي اعلنتها السعودية للمشاركة في المؤتمر الدولي، اوضح ابو الغيط ان quot;كلا من مصر والسعودية لديهما سياستيهما الخاصةquot;.
وكان وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل صرح في 12 ايلول/سبتمبر الجاري انه quot;يشكquot; في مشاركة المملكة في مؤتمر السلام الدولي الذي دعت الولايات المتحدة اذا لم يتطرق الى quot;القضايا الرئيسةquot;.
وقال الفيصل ان quot;المملكة لا ترى فائدة من اي اجتماع او مؤتمر سمه ما تشاء اذا لم يكن شاملا واذا لم يعالج القضايا الرئيسةquot; للنزاع في الشرق الاوسط.
وقال الفيصل ان quot;المملكة لا ترى فائدة من اي اجتماع او مؤتمر سمه ما تشاء اذا لم يكن شاملا واذا لم يعالج القضايا الرئيسةquot; للنزاع في الشرق الاوسط.
وحتى الان، لم تعلن الولايات المتحدة انها ستدعو سوريا الى المؤتمر الدولي.
وتتهم واشنطن دمشق بانها تسمح بمرور مقاتلين اجانب من اراضيها لزعزعة الاستقرار في هذا البلد، كما تتهمها بلعب دور سلبي في لبنان من خلال دعم حزب الله وتسهيل امداده بالسلاح عبر اراضيها.
وتتهم واشنطن دمشق بانها تسمح بمرور مقاتلين اجانب من اراضيها لزعزعة الاستقرار في هذا البلد، كما تتهمها بلعب دور سلبي في لبنان من خلال دعم حزب الله وتسهيل امداده بالسلاح عبر اراضيها.
التعليقات