واشنطن: عينت الولايات المتحدة منسقا خاصا لادراة ملف اللاجئين العراقيين الذين يتعرض بعضهم للخطر في بلدهم بسبب تعاونهم مع الاميركيين، حسب ما اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية توم كايسي الاربعاء.

وقال ان المنسق جيمس فولاي الذي عينته وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس سيعمل مع مختلف الوكالات الحكومية الاميركية من اجل quot;تحسين ردنا على هذه المشكلة المهمةquot;.

وفولاي هو دبلوماسي محترف شغل خصوصا منصب سفير في هايتي وعمل في البعثة الاميركية لدى الامم المتحدة وهو يشغل حتى الان منصب مستشار لدى quot;المعهد الوطني للدراسات الحربيةquot;.

ويدرس الكونغرس الاميركي مشروع قانون يسمح بازالة العراقيل امام دخول لاجئين عراقيين الى الولايات المتحدة، وتعتبر حياة بعض هؤلاء اللاجئين في خطر بسبب تعاونهم مع الاميركيين.

وقال السناتور الديموقراطي ادوارد كينيدي الثلاثاء quot;واجب الولايات المتحدة الاساسي مساعدة العراقيين الذين ساندوا بشجاعة قواتنا وجهودنا في العراق، مما عرض حياتهم للخطرquot;.

واحيل هذا المشروع المدعوم من اعضاء ديموقراطيين وجمهوريين في مجلس الشيوخ بعد ايام من تقرير للسفير الاميركي في العراق راين كروكر حذر من الانعكاسات المترتبة على بطء عملية استقبال اللاجئين الذين تعتبر حياتهم مهددة في العراق.

ويمنح هذا القانون العراقيين المهددين بالاضطهاد بسبب روابطهم مع الولايات المتحدة، امكانية دخول الاراضي الاميركية من دون المرور بالاردن او سوريا، وهو ما قد يعرض حياتهم للخطر.

كما ينص القانون على منح العراقيين الذين عملوا لصالح الحكومة الاميركية منذ اجتياح العراق في 2003، تأشيرة دخول خاصة. واستقبلت الحكومة الاميركية خلال السنة الضريبية التي تنتهي في 30 ايلول/سبتمبر 900 لاجىء عراقي، بينما كانت حددت هدفا لها يقضي باستقبال سبعة الاف لاجىء عراقي خلال هذه السنة.