عمان: نفت الحكومة الاردنية اليوم الثلاثاء ان تكون قد منحت اللجوء السياسي لقيادات في منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة التي تتخذ من العراق مركزا لاكبر معسكراتها.
ونقلت صحيفة quot;الرأيquot; الاردنية الرسمية عن الناطق الرسمي باسم الحكومة ناصر جودة قوله ان quot;الانباء التي نشرتها وسائل الاعلام الايرانية بأن الاردن منح حق اللجوء السياسي لقيادات من منظمة مجاهدي خلق عارية من الصحة تماماquot;.
واضاف ان quot;الاردن لم يستقبل أيا من عناصر منظمة مجاهدي خلق او قياداتها او السماح لهذه المنظمة بممارسة نشاطاتها في الاردن حسب ما ادعته بعض وسائل الاعلام الايرانيةquot;.
واوضح جودة ان quot;تسريب مثل هذه الاخبار لا ينسجم مع الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني لبناء علاقات اخوية قائمة على الاحترام والتفاهم بين البلدين الشقيقينquot;.
وعملت منظمة مجاهدي خلق التي انشئت عام 1965 في البدء على الاطاحة بنظام شاه ايران ثم بالنظام الاسلامي. وهي محظورة في ايران ويعتبرها الاتحاد الاوروبي quot;منظمة ارهابيةquot; وكذلك الولايات المتحدة.
ويقيم ما لا يقل عن اربعة الاف ايراني ينتمون الى هذه المنظمة بينهم اطفال ونساء في معسكر quot;أشرفquot; الواقع قرب منطقة العظيم (70 كلم شمال بغداد) في محافظة ديالى.
وكان المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ اكد في الاول من شباط/فبراير الماضي ان حكومته تخير منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة بين العودة الى ايران او الانتقال الى بلد اخر ، متهما اياها بquot;التدخل بالشأنquot; العراقي.