اللجنة الانتخابية توافق على ترشيح مشرف
لندن، إسلام آباد: أعلن شهباز شريف شقيق رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف، أن الأخير سيحاول مجددًا العودة من منفاه الى بلاده بحدود 18 تشرين الاول/اكتوبر بعد فشل محاولة أولى في العاشر من ايلول/سبتمبر انتهت بطرده الى السعودية.وصرح شهباز شريف زعيم الرابطة الاسلامية في باكستان في حديث لقناة الجزيرة باللغة الانكليزية، بأن نواز شريف quot;سيعود قريبًا جدًا بعد نهاية رمضانquot; الذي بدأ في 13 من ايلول/سبتمبر.

وتوقع ان تطرد السلطات الباكستانية شقيقه مجددًا، على الرغم من أن المحكمة الباكستانية العليا اقرت في نهاية اب/اغسطس حق نواز شريف quot;المشروعquot; في العودة الى بلاده وهو ما فعل في العاشر من ايلول/سبتمبر.لكن ما ان نزل من الطائرة حتى اوقف وطرد الى السعودية.وكان الجنرال برويز مشرف اطاح بحكومة نواز شريف في انقلاب نفذه من دون اراقة دماء في 12 تشرين الاول/اكتوبر 1999. واقام نواز شريف في السعودية بعد ذلك قبل ان يختار لندن مقرًا لمنفاه.

واعلن شهباز شريف quot;لا ادري كيف سيتصرف مشرف حينها لكنني اتوقع ان يطرده مجددًا من دون مجاملةquot;.ورجح ان يصل شقيقه في الثامن عشر من تشرين الاول/اكتوبر، quot;ربما قبل او بعد ذلك لكنه سيعود قريبًاquot;.

والثامن عشر من تشرين الاول/اكتوبر هو موعد عودة رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو الى باكستان للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة في نهاية 2007 او بداية 2008. وكانت اختارت المنفى طوعا عام 1999 للافلات من ملاحقات قضائية بتهمة الفساد وعاشت بين لندن ودبي.

لكن شهباز شريف استبعد ان يعود رئيسًا الحكومة السابقين معًا.وقال quot;كنت اود ان يتم ذلكquot; مشددًا على انه اذا كان الاثنان قد تعاونا سابقًا على عودة الديمقراطية الى باكستان فإن بوتو quot;اختارت طريقًا آخر وتفاوضت مع النظام الديكتاتوريquot;.وتابع ان نواز الشريف quot;بطبيعة الحال محبط لسوء المعاملة التي تلقاها في اسلام اباد لكن معنوياته جيدة وقلبه ينبض على باكستان وشعبهquot; معتبرًا أن قضاة المحكمة العليا تعرضوا quot;للتهديدquot; كي يسمحوا لمشرف بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من تشرين الاول/اكتوبر مع الاحتفاظ بمنصب قائد القوات المسلحة.

اصابة 9 جنود باكستانيين بجروح في هجوم على 5 مراكز تفتيش واعتقال 12 مسلحًا

ميدانياقال مسؤولون باكستانيون اليوم ان تسعة جنود اصيبوا بجراح اثر تعرض خمسة مراكز تفتيش تابعة للجيش الباكستاني شمالي اقليم وزيرستان الحدودي لهجوم شنه مسلحون فيما ألقى رجال الامن القبض على 12 مشتبهًا فيهم. وذكرت مصادر امنية لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان مسلحين هاجموا خمسة مراكز تفتيش في مناطق (مير علي) و(خاجوري) و(جابلر) في اقليم وزيرستان بالصواريخ والأسلحة الثقيلة، ما اسفر عن اصابة تسعة من الجنود بجروح وتدمير مركزين اثنين بالكامل.

واشاروا الى ان القوات الباكستانية شنت عملية عسكرية ردا على الهجوم الذي تعرضت له وقصفت مخابئ المسلحين المشتبه فيهم مضيفين انه لا توجد تقارير مؤكدة عن وقوع اصابات الا ان مصادر قبلية قالت ان ستة مسلحين قتلوا في العملية.

وفي حادث منفصل قالت المصادر ان رجال الامن القوا القبض على 12 مسلحًا في عملية تفتيش في منطقة القبائل (تانك) للاشتباه في تورطهم في هجوم على موكب امني فى المنطقة امس اسفر عن مقتل جندي واصابة 20 اخرين بجروح.