واشنطن: رجح خبراء أميركيون نقلا عن باحثين عسكريين صينيين أن ترسل الصين قوات إلى كوريا الشمالية لتأمين منشآتها النووية في حال إنعدام الإستقرار لدى النظام الشيوعي. وقال الخبراء في تقرير نشر على موقعي مجموعتي دراسات اميركيتين ان الصين ستكون حريصة على التشاور مع الامم المتحدة ولكن من غير المستبعد قيامها بتحرك احادي الجانب. وكتب التقرير quot;في حال اقتضى الامر، سيتم ارسال قوات جيش التحرير الشعبي الى كوريا الشماليةquot;.

واضاف التقرير ان الصين quot;تفضل بالطبع الحصول على تصريح رسمي والتنسيق مع الامم المتحدة للقيام بمثل تلك المبادرة (..) ولكن ان لم يتحرك المجتمع الدولي بسرعة كافية لمنع تدهور الوضع بصورة سريعة في كوريا الشمالية، ستتحمل الصين مسؤولية تحقيق الاستقرارquot;. اعد التقرير خبراء من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، والمعهد الاميركي للسلام اللذين نشرا التقريرا ومن مؤسسة آسيا بعد زيارة للصين في حزيران/يونيو.

وكان امام كوريا الشمالية مهلة حتى 31 كانون الاول/ديسمبر لانهاء تفكيك محطتها النووية الرئيسية وتقديم اعلان شامل بنشاطاتها النووية بموجب اتفاق ابرمته في شباط/فبراير مع كوريا الجنوبية والصين والولايات المتحدة واليابان وروسيا، وهي الدول الست المشاركة في المفاوضات حول البرنامج النووي الكوري الشمالي.