روما: حث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في الحكومة الايطالية المستقيلة ماسيمو داليما على ضرورة البحث عن سبيل للحوار بين كافة القوى السياسية القومية فيما يختص بالخيارات الكبرى للسياسة الخارجية، معرباً عن الأمل في اطلاق quot;أرضية مشتركة تكون إسهاماً لصالح نظام ثنائي الاقطاب اكثر طبيعيةquot; حسب تعبيره.

ولفت رئيس الدبلوماسية الايطالية في كلمة له امام ندوة حول السياسة الخارجية والامن الاوروبيين إلى ان quot;ضرورة الحوار حول المسائل الرئيسيةquot; معبراً عن المنى في أن quot;لا يتم تجميد عمل مجموعة المعالجة الاستراتيجية quot; التي أحدثتها وزارة الخارجية في روما quot;والتي شرعت في وثيقة تقوم على إعدادها بحيث تخط المعالم الأساسية لمصالح البلاد الكبرى والخطوط العامة للسياسة الخارجية الواجب تبنيها حتى العام 2020quot; على حد قوله.

وختم وزير الخارجية الايطالي مداخلته بالاشارة إلى الوضع السياسي القائم بعد استقالة رئيس الوزراء رومانو برودي بالقول quot;لا ادري إن كنا حقاً في مرحلة الحملة الانتخابية ام لاquot; وأردف مداعباً quot;بما ان القانون الانتخابي الساري المفعول ينص على ان يسمى المرشح من حزبه فبإمكاني الامتناع عن المشاركة في أي حملة انتخابيةquot; حسب تعبيره.

وأعرب داليما عن الفخر بالدور الطليعي الذي تضطلع به بلاده في مجال السياسة الخارجية quot;رغم اننا ننفق أقل بكثير من شركاءنا الأوروبيينquot; حسب تعبيره.

ولفت رئيس الدبلوماسية الايطالية في كلمة له امام ندوة حول السياسة الخارجية والامن الاوروبيين إلى ان روما تستثمر quot;ثلث الاجمالي الذي تخصصه فرنسا quot; وأردف quot;لكن إذا ما وددت لعب دور التاجر فسأستخلص بلاريب ان ما ننتجه على مستوى السياسة الخارجية يتجاوز بمراحل نسبة الثلثquot; على حد قوله.

وذكر وزير الخارجية الايطالي على سبيل المثال بأن قوات بلاده المسلحة تعتبر quot;الرابعة في العالم من حيث المساهمة في أفغانستان كما اننا نمسك بقيادة القوة الدولية في جنوب لبنان ولنا الريادة في كوسوفوquot; وأردف quot;ميدانياً لنا الصدارة وحضورنا مركزي على المستوى الأوروبيquot; حسب تعبيره.