كوريا: قالت المخابرات الكورية الجنوبية في الثامن من أكتوبر إن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية أجرت في البحر الأصفر تجربة إطلاق صاروخين قريبي المدى من نوع الصواريخ التي يتم إطلاقها من سفينة على سفينة أخرى.

وفي نفس اليوم قال رئيس أركان الجيش الكوري الجنوبي إنه يعتقد أنه أصبح بحوزة بيونغ يانغ نحو 40 كيلوغراما من مادة البلوتونيوم تكفي لصنع 6 أو 7 رؤوس نووية. وذكرت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية في وقت سابق أن كوريا الشمالية جربت محركا جديدا لصاروخ بالستي يستطيع الوصول إلى السواحل الغربية للولايات المتحدة الأميركية.

وزودت بيونغ يانغ واشنطن بمعلومات عن مشاريعها النووية في الصيف الماضي، منتظرة أن يشطب الرئيس الأميركي اسم كوريا الشمالية من قائمة الدول الداعمة للإرهاب في 11 أغسطس. ولم يتم ذلك ولهذا أقدمت بيونغ يانغ على إيقاف تفكيك منشآتها النووية. والآن تخشى قيادة كوريا الجنوبية أن تقدم بيونغ يانغ على خطوة إحتجاجية أخرى بتجريب صاروخ بعيد المدى أو إجراء تجربة تفجيرية نووية جديدة.