أتلانتا: كشف ما يُعرف بـquot;استطلاع الاستطلاعاتquot; الذي قامت بإعداده شبكة CNN، وكشفت عن نتائجه الجمعة، أن المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية، السيناتور باراك أوباما، يتقدم بنحو ست نقاط، عن منافسه الجمهوري، السيناتور جون ماكين.
وأظهر quot;استطلاع الاستطلاعاتquot; أن حوالي 49 في المائة من الذين خضعوا لاستطلاعات سابقة، أعربوا صراحة أن العضو الديمقراطي في مجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي، باراك أوباما، هو مرشحهم المفضل لرئاسة للولايات المتحدة الأميركية.
وفي المقابل، أبدى 43 في المائة فقط، ممن شملتهم نفس الاستطلاعات، عن تأييدهم للعضو الجمهوري بمجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا، جون ماكين، ليكون الرئيس القادم للولايات المتحدة.
إلا أن نتائج تلك الاستطلاعات أشارت إلى أن ثمانية في المائة من الناخبين الأميركيين، لم يقرروا أي من المرشحين سيمنحونه أصواتهم بعد.
ويتضمن quot;استطلاع الاستطلاعاتquot;، الذي أجرته CNN، تقييماً شاملاً لآراء الناخبين في أربعة استطلاعات سابقة جرت خلال الشهر الجاري، على مستوى الولايات المتحدة الأميركية، وهي:
- استطلاع quot;مجموعة البحوث الأميركيةquot;، في الفترة من 11 إلى 13 أكتوبر/ تشرين الأول.
- الاستطلاع quot;رويترز/C-SPAN/ زغبيquot;، خلال الفترة من 13 إلى 16 أكتوبر/ تشرين الأول.
- استطلاع quot;غالوبquot;، خلال الفترة من 13 إلى 15 من الشهر الجاري.
- استطلاع quot;دياغو/ هوت لاينquot;، في الفترة من 13 إلى 15 أكتوبر/ تشرين الأول.
وكان آخر استطلاع للرأي، أعقب المناظرة الثالثة والأخيرة بين المرشحين الرئاسيين، قد أظهر تقدم المرشح الديمقراطي بفارق كبير على منافسه الجمهوري، رغم الهجوم الشرس الذي شنه ماكين على أوباما، وتحديه له في سياساته وأحكامه وشخصيته.
وكشف الاستطلاع الذي شارك فيه أفراد تابعوا المناظرة التي جرت مساء الأربعاء، في جامعة quot;هوفستراquot; بمدينة quot;همبستيدquot; في ولاية نيويورك، عن تقدم أوباما على منافسه.

وكان استطلاع سابق أجرته CNN ومجلة Time، بالإضافة إلى شركة خاصة لبحوث الرأي، تم الكشف عن نتائجه في وقت سابق من اليوم الذي شهد المناظرة، أن المرشح الديمقراطي يتفوق بعشر نقاط على منافسه الجمهوري، في الاستطلاع الذي تم إجراؤه بولاية فيرجينيا، حيث حصل أوباما على 53 نقطة مقابل 43 نقطة فقط لماكين.
وكان الاستطلاع الذي شهدته الولاية ذاتها بين بوش وكيري في انتخابات عام 2004، قد أظهر تفوق الرئيس الجمهوري على منافسه الديمقراطي بتسع نقاط، حيث أن هذه الولاية تحديداً لم تمنح أصواتها عادة للمرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، منذ انتخابات عام 1964.