موسى النمراني من صنعاء: قال النائب الاشتراكي عيدروس النقيب، أن المعارضة اليمنية لم ولن تكون وجها آخر للسلطة، مضيفا أن هذا هو نوع من ألاعيب السلطة لتشويه صورة المعارضة، وقال نقول للأخوة في الحزب الحاكم لا تحلموا بأننا وجه آخر لكم، نحن شيء وأنتم شيء آخر، معتبرا أن مقولة أن المعارضة وجه آخر للسلطة تستخدم من أجل تحميل المعارضة نتائج سرقات المفسدين، وعمليات النهب المنظم، والظلم الجماعي، وتصوير المعارضة على أنها جزء من فساد النظام الحاكم.
جاء ذلك في معرض مداخلته في ندوتها أقامتها صحيفة المصدر المستقلة بالتعاون مع الملحقية الإعلامية بالسفارة الأميركية بصنعاء حول quot;أزمة الانتخابات النيابية القادمة .. خيارات السلطة والمعارضةquot;.
وفي حديث لإيلاف قال سمير جبران رئيس تحرير صحيفة المصدر، أن صحيفته حاولت من خلال هذه الندوة أن تضيف إلى الحالة السياسية نوعا من الوضوح، من خلال عرض الرؤى القانونية ودراسة السناريوهات المحتملة لما يمكن أن يحدث، والنتائج المترتبة على أي من الخيارات المتوقع أن يتخذها هذا الطرف أو ذاك، مؤكدا أن دور السفارة الأميركية كان مجرد الدعم المادي، وقال كنا قد عرضنا مشروع الندوة على أكثر من جهة ومنظمة دولية، فكانت المحلقية الإعلامية هي السباقة للرد بالإيجاب.
وقال سنطرح أوراق الندوة للنشر في العدد القادم من صحيفتنا، لكنه استبعد إدارة ندوة جديدة كان قد دعا إليها الصحفي ناصر الربيعي، يتحدث فيها ممثلون رسميون عن الأحزاب، وقال جبران للأحزاب منابرها الخاصة وقنواتها الخاصة للتعبير عن الرأي، نحن فقط حاولنا أن نطرح أمام الأحزاب وأمام الرأي العام نظرة واضحة عن الوضع السياسي، أعدها أكاديميون من خارج النخبة السياسية في هذه الأحزاب.
التعليقات