باريس: اعلن مصدر قضائي في باريس ان روز كابويي المقربة من الرئيس الرواندي بول كاغامي التي سلمتها المانيا الاربعاء الى القضاء الفرنسي في اطار تحقيق حول الاعتداء على الرئيس السابق جوفينال هابياريمانا عام 1994، اتهمت خصوصا بquot;التواطؤ في جريمة اغتيال على علاقة بعملية ارهابيةquot;.
وقررت المحكمة الافراج عنها ووضعها تحت المراقبة القضائية. ولكن يحق لقاضي التحقيق مع ذلك رفع القضية امام قاض اخر لامكانية سجنها.
ولكن كيغالي تحتج على امكانية سجنها وجرت تظاهرات الاربعاء اعتبرت الاهم منذ الابادة.
واعتقلت روز كابويي (47 سنة) مديرة قسم التشريفات في الرئاسة الرواندية في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر في مطار فرانكفورت بناء على مذكرة توقيف دولية اصدرتها فرنسا حيث تتهمها محكمة مكافحة الارهاب بالمشاركة مع مقربين اخرين من الرئيس كاغامي في اعتداء السادس من نيسان/ابريل 1994 على طائرة هابياريمانا.
وقال احد محاميها برنار مانغان لوكالة فرانس برس ان كابويي وصلت بعد ظهر الاربعاء الى مطار رواسي في باريس حيث quot;استقبلتها مجموعة كبيرةquot; من الشرطيين.
وكانت هلدغارد بيكر توسانت رئيسة نيابة محكمة استئناف فرانكفورت افادت ان عددا من الشرطيين رافقوا الموقوفة في الطائرة.
ونقلت كابويي فور وصولها من المانيا الى قصر العدل واستجوبها قاضي التحقيق في القضايا الارهابية مارك تريفيديك المكلف التحقيق في القضية التي شكلت انطلاقة عملية الابادة التي اسفرت عام 1994 عن سقوط 800 الف قتيل، ومعظمهم من اقلية التوتسي وكذلك من الهوتو المعتدلين، حسب الامم المتحدة.
وسيبت القاضي تريفيديك في توجيه التهمة الى كابويي.
وكانت روز كابويي عمدة كيغالي سابقا ومن المقاتلات الاوائل في الجبهة الوطنية الرواندنية، حركة التمرد التوتسي التي كان يتزعمها بول كاغامي.