الإتحاد يحتفل في الثاني من الشهر القادم بالعيد الوطني
مسيرة الإمارات: تاريخ متواصل وإنجازات رائدة

أبو ظبي، وكالات: تحتفل دولة الإمارات في الثاني من ديسمبر 2008 باليوم الوطني الـ 37 وتواصل بخطى واثقة مرحلة التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، التي أطلقها رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان قبل عامين، استكمالا لمرحلة التأسيس التي أنجزها الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وكان رئيس الدولة الشيخ خليفة قدد جدد في اليوم الوطني الـ 36 العزم على استكمال مسيرة التمكين عبر توظيف المكانة المرموقة التي تبوأتها دولة الإمارات في العالم. مؤكداً مواصلة السير في طريق التمكين السياسي وتعزيز مشاركة المواطنين في العمل الوطني.

ودعا إلى بلورة برنامج وطني يهدف إلى تعزيز الهوية وتعميق قيم الانتماء والمواطنة وتوفير الظروف المجتمعية اللازمة لإبراز الدولة كنموذج لمجتمع عصري. كما أطلق عام 2008 عاما للهوية الوطنية.

واعدت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع دراسة علمية خاصة بالهوية الوطنية وسبل ترسيخها في أوساط المجتمع.

وأعيد تشكل مجلس الوزراء في 17 فبراير 2008 برئاسة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وهو التشكيل التاسع منذ قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.

وارتفع تمثيل المرأة في التشكيل الوزاري الجديد من مقعدين إلى 4 مما يعد من أعلى النسب تمثيلا للمرأة على المستوى العربي.

وأدى الوزراء الجدد في التشكيل الوزاري اليمين الدستورية أمام رئيس الدولة وحاكم دبي في 21 فبراير 2008.

من جهته، أعرب رئيس الدولة عن عدم ارتياحه لاضطرار أبناء وبنات الدولة للسفر إلى الخارج أكان بغرض التحصيل العلمي أو بغرض العلاج مطالباً تغيير هذا الواقع من أجل استقطاب الآخرين للعلاج والدراسة في الإمارات.

وشكلت الحكومة في إطار اهتمامها بالارتقاء بقطاع الخدمات المجلس الوزراء للخدمات برئاسة وزير شؤون الرئاسة ويضم11 وزيرا، ويتولى المجلس تنفيذ السياسة العامة للحكومة وإصدار التعليمات الملزمة بشأنها ودراسة تقارير سير العمل في الوزارات والأجهزة الحكومية ومدى التزامها بالسياسة العامة للحكومة وإصدار القرارات الملزمة بشأنها ومتابعة تنفيذ القوانين واللوائح وإصدار التعليمات في الموضوعات التي تحال إلى المجلس من رئيس الدولة أو من رئيس مجلس الوزراء أو من مجلس الوزراء.

وأطلقت الإمارات خلال هذا العام برنامجها النووي للأغراض السلمية بعدما وافق مجلس الوزراء عليه، وأنشأت هيئة للطاقة النووية باسم quot;مؤسسة الإمارات للطاقة النوويةquot; تتبنى مهمة تقويم البرنامج برأسمال 375 مليون درهم وتطويره.

مؤكدة التزامها بالشفافية في مجال تشغيل المحطات النووية وتحقيق أعلى معايير حظر الانتشار النووي وأعلى معايير السلامة والأمان بالعمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبالتعاون الوثيق مع حكومات الدول النووية المسؤولة والمؤسسات العاملة فيها على نحو يكفل استدامة البرنامج على المدى الطويل.

ووقعت دولة الإمارات مذكرات تفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وتعهدت الإمارات في 7 أغسطس 2008 بمبلغ 10 ملايين دولار لمبادرة إنشاء بنك احتياطي للوقود النووي كان قد أطلقته منظمةquot;مبادرة التهديد النووي ان تي أيquot; عام 2006.

وتدعو مبادرة quot;ان تي أيquot; إلى تولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسؤولية تخزين كمية من اليورانيوم متدني التخصيب وإدارته، في حين يهدف البنك الاحتياطي إلى تزويد الدول بضمانات تتعلق بتوريد الوقود النووي ومعالجة الاضطرابات المحتملة في شحن الوقود.

وأُسس quot;صندوق مصدر للتقنيات النظيفةquot; في العام 2007 برأسمال 250 مليون دولار أميركي وهو صندوق استثماري مختص بالطاقة المتجددة والتقنيات المستدامة المتطورة حيث تمكن من استثمار أمواله في عدد من الشركات العالمية التي تعمل في مجالات الطاقة المتجددة

كما شكلت الهيئة الإدارية لـquot;معهد مصدر للعلوم والتكنولوجياquot; الذي بدأ بإجراء الأبحاث في 12 مجالا مختلفا.

ووقعت حكومة أبوظبي والحكومة الفرنسية اتفاقية ثقافية لمدة 30 عاما لتشييد متحف quot;لوفر أبوظبيquot; كمتحف عالمي ضمن المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات التي تبعد نحو 500 متر من شواطئ أبوظبي، وتبلغ مساحتها 27 كيلومترا مربعا ويجري حاليا تحويلها إلى وجهة سياحية عالمية وستضم حديقة quot;بيناليquot; المؤلفة من 19 جناحا مخصصا للفنون والثقافة.

وحافظ اقتصاد الإمارات ومؤشراته المالية على قوته رغم الأزمة المالية العالمية خلال النصف الثاني من 2008 جاذباً استثمارات أجنبية بلغت قيمتها حوالي 6ر68 مليار درهم في العام 2006 وصنف تقرير صادر من مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية quot;أونكتادquot; الإمارات في المرتبة الثانية عربيا في حجم التدفقات الاستثمارية المباشرة خلال العام 2007 والذي قدره بنحو 6ر48 مليار درهم.

وتصدرت الإمارات قائمة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتبوأت المركز 18 عالميا حول التنافسية في مجال السياحة والسفر ضمن مسح شمل أداء 124 دولة في التقرير السنوي الصادر من المنتدى الاقتصادي العالمي quot;دافوسquot; متقدمة على دول عالمية عريقة في القطاع السياحي.

وتسهم الإمارات بفعالية من خلال عضويتها في منظمة الأقطار المصدرة للبترول quot;أوبكquot; في استقرار أسعار النفط ومعالجة أي خلل في عملية التوازن بين العرض والطلب في سوق النفط العالمية وتحرص على تأمين الإمدادات النفطية إلى الدول المستهلكة بأسعار عادلة ترضي الطرفين وبما يحقق المصالح المشتركة للدول المستهلكة والمنتجة.

وتحتل دولة الإمارات المركز الثالث من حيث احتياطي النفط في العالم حيث يصل احتياطيها إلى 98 مليار برميل فيما تعتبر خامس أعلى دولة في مجال الغاز الطبيعي ويبلغ احتياطيها من الغاز نحو 6 تريليونات قدم مكعب.

واستثمر القطاع النفطي خلال العام 2007 نحو 1ر17 مليار درهم في مشاريع التنقيب وتطوير الحقول النفطية.

كما اسهم القطاع الصناعي بنحو 22 % من الناتج المحلي وبقيمة 5ر94 مليار درهم. وارتفع حجم الاستثمارات في القطاع من 44 مليار درهم في العام 2003 إلى ما يزيد على 73 مليار درهم في نهاية العام 2007 فيما ازداد عدد المنشآت الصناعية التحويلية ليرتفع من 2795 منشأة في العام 2003 إلى 3 آلاف و852 منشأة في نهاية العام 2007.

ووقعت مؤسسة الإمارات للاتصالات quot;اتصالاتquot; في 7 أكتوبر 2008 اتفاقية شراكة إستراتيجية مع شركة quot;بريتيش تيليكومquot; وquot;جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوثquot; لإنشاء مركز دولي لبحوث وتطوير قطاع تكنولوجيا الاتصالات في دولة الإمارات يعرف باسم quot;اتصالات- بريتيش تيليكوم للإبداعquot; وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط وذلك في مبادرة تهدف إلى تعزيز هذا القطاع في المنطقة.

وتأسست شركة الياه للاتصالات الفضائية quot;الياه ساتquot; في يناير 2007 وهي أول شركة وطنية مشغلة للأقمار الصناعية أطلقتها شركة الاستثمار والتطوير الاستراتيجي quot;مبادلة للتنميةquot; التي تعود ملكيتها بالكامل لحكومة أبوظبي.

وتهدف quot;الياه ساتquot; إلى تطوير وامتلاك وإدارة نظام اتصالات فضائية متعددة الأغراض يتم تصميمه بناء على متطلبات السوق والتطبيقات المستقبلية وتعمل على توفير الحلول المبتكرة للاتصالات الحكومية والتجارية في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وجنوب غرب آسيا.


بدورها، بدأت شركة الثريا للاتصالات الفضائية في منتصف العام 2008 التشغيل التجاري للقمر الصناعي quot;الثريا-3quot; وذلك بعد إطلاقه بنجاح في يناير 2008 بتكلفة 330 مليون دولار ويغطي منطقة شرق آسيا. وتوفر الثريا خدمات الاتصالات الفضائية المتنقلة في أكثر من 170 دولة في مناطق آسيا وأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وتغطي بخدماتها نحو 5ر4 مليار نسمة.

وانتشرت الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في البلاد بعدما كان يوجد فيها حتى العام 1977 جامعة واحدة هي جامعة الإمارات في منطقة العين ليرتفع عددها إلى عشرات الجامعات الحكومية في إمارات الدولة كافة، إضافة إلى 44 جامعة ومؤسسة للتعليم العالي الخاص المعترف بها والتي بلغ عدد الدارسين بها نحو 47 ألف طالب وطالبة من بينها جامعات عالمية كجامعة باريس السوربون أبوظبي.

وبلغت الاعتمادات المخصصة للخدمات الصحية في العام 2009 أكثر من مليارين و644 مليون درهم عدا الميزانيات الكبيرة التي رصدتها الحكومات المحلية والهيئات المستقبلة الأخرى والقطاع الخاص.

وأسهمت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان التي تأسست في أكتوبر 2006 برأسمال 15 مليار درهم في توفير احتياجات المواطنين من الإسكان العصري حيث وصلت القيمة الإجمالية للأراضي والمساكن التي أمر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتوزيعها على المواطنين 9 مليارات درهم.

وبلغ إجمالي عدد المنح والقروض التي قدمها البرنامج خلال الأعوام الثمانية الماضية بعد انطلاقته 18204 منح وقروضا بقيمة تزيد على 2ر8 مليار درهم استفاد منها أكثر من 700 ألف مواطن.

ويعتبر نشاط البناء والتشييد والعقارات من أبرز المظاهر الملموسة في اتجاهات التطور الاقتصادي الذي تشهده الدولة. ولم ينحصر الجهد الذي بذل في هذا المجال على زيادة الوحدات السكنية فقط والذي ارتفع عددها من 597 ألف وحدة سكنية في العام 2005 إلى 637 ألف وحدة سكنية في العام 2007 بل انصبت الجهود وبشكل واضح في تحسين نوعية المساكن والارتقاء بالمستوى السكني نحو الأفضل. ومن المظاهر الإيجابية في هذا القطاع ظهور شركات وطنية عملاقة تساهم في النهضة العمرانية وتغطي كافة إمارات الدولة.

وتعمل في دولة الإمارات أكثر 50 شركة، منها 22 شركة في دبي تتجاوز استثماراتها 630 مليار دولار و12 شركة في أبو ظبي تصل استثماراتها إلى 250 مليار دولار وأربع شركات في باقي الإمارات الأخرى باستثمارات 20 مليار دولار.

وقد بلغ حجم الاستثمارات الكلية لهيئة مياه وكهرباء أبوظبي بنهاية العام 2007 أكثر من 45 مليارا و444 مليون درهم من بينها 9 مليارات و310 ملايين درهم للاستثمارات الأجنبية و35 مليارا و914 مليون درهم للتسهيلات المصرفية.

وأطلقت هيئة مياه وكهرباء أبوظبي في 14 مايو 2008 خطتها الاستراتيجية الخمسية التي تهدف إلى تطوير أدائها التشغيلي والمالي ليتوافق مع أعلى المستويات العالمية.

ووقعت حكومة عجمان وشركة quot;أم. أم. سيquot; الماليزية على اتفاقية في يوليو 2008 لإنشاء أكبر محطة لتوليد الكهرباء بطاقة ألف ميجاواط وتكلفة ملياري دولار أميركي. وتزود المحطة التي ستعمل بالفحم الحجري المشاريع العقارية الجديدة التي يتم تنفيذها في منطقة الزوراء وشارع الإمارات وغيرها بالطاقة الكهربائية.

ودخلت أنظمة السكك الحديدية لأول مرة في البنية التحتية للمواصلات في الإمارات حيث يجري العمل في تنفيذ أول شبكة قطارات الأنفاق في إمارة دبي بتكلفة 15 مليار درهم فيما انتهت الدراسات لإنشاء مشروع للسكك الحديدية في أبوظبي للركاب والنقل يربط إمارات الدولة كافة.

وحققت شركات الطيران الوطنية طيران الاتحاد وطيران الإمارات والعربية للطيران قفزات نوعية مضطردة في حجم أسطولها من الطائرات الضخمة الحديثة وتزايد وجهات السفر العالمية التي تصل إليها وأعداد المسافرين الذين يستخدمونها. وتأسست شركات جديدة خلال العام 2008 وهي فلاي دبي وشركة طيران رأس الخيمة.

وحققت المرأة في دولة الإمارات مكاسب وإنجازات متميزة في إطار خطط التمكين السياسي الذي يقوده رئيس الدولة فقد أصبحت تتبوأ اليوم أعلى المناصب في المجالات كافة، وتسهم بفعالية في قيادة مسيرة التنمية والتطوير والتحديث من خلال مشاركتها في السلطات السيادية الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية ومختلف المواقع القيادية في اتخاذ القرار.

واستحدثت الإمارات في 2006 وزارة خاصة تعنى بقضايا البيئة والمياه وذلك انطلاقا من الأولوية التي توليها لقضايا البيئة وحرصها على تطوير تعاونها الإقليمي والدولي في المجال البيئي.

ونجحت بفضل نهج سياساتها المعتدلة والمتوازنة في التواصل مع مختلف الدول في قارات العالم وإقامة علاقات شراكة سياسية واقتصادية وتجارية وثقافية وعلمية وتقنية وتربوية وصحية مع العديد من الدول المتقدمة بما عزز من المكانة المرموقة التي تتبوأها في العالم.

وفي إطار العمل الخليجي المشترك دشن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وولي عهد قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في 12 مايو 2008 مصنع دولفين لمعالجة الغاز في الدوحة ويعد هذا المصنع الذي أقيم في مدينة رأس لفان الصناعية من أكبر محطات الغاز في العالم المبنية كوحدة متكاملة في مكان واحد وهو اضخم مبادرة مشتركة في منطقة الخليج.

وبحث وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال زيارته المهمة لإيران في 29 أكتوبر الماضي مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد علاقات التعاون الثنائية بين البلدين. مشدداً على أهمية تطوير العلاقات وتنميتها.

وحرصت الإمارات منذ انضمامها إلى الأمم المتحدة في التاسع من ديسمبر 1971 على دعم أنشطة المنظمة الدولية والمنظمات المتخصصة التابعة لها انطلاقا من إيمانها بميثاق الأمم المتحدة والقوانين والأعراف الدولية.

وانضمت الإمارات العربية إلى 14 اتفاقية دولية تتصل بمكافحة الإرهاب كان آخرها تصديقها على الاتفاقية الدولية لقمع أعمال الإرهاب النووي، مصدرة قانون مكافحة الجرائم الإرهابية وقانون تجريم غسْل الأموال كما شكلت لجنة وطنية لمكافحة الإرهاب من مختلف أجهزة الدولة وصادقت على اتفاقيتي مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية لمكافحة الإرهاب.

وقدمت الدولة في إطار حرصها على إقامة جسور تواصل إنساني مع دول العالم كافة وخاصة الدول النامية مساعدات تنموية على شكل قروض ومنح وإعانات تجاوزت قيمتها 70 مليار دولار.

من جهتها، حققت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية نقلة نوعية في ميادين العمل الخيري والإنساني خلال فترة زمنية قصيرة مما جعلها تتبوأ مكانة متميزة بين مؤسسات العمل الخيري المحلية والدولية.

وأعلن حاكم دبي في 3 سبتمبر 2008 عن مبادرة إنسانية عالمية جديدة أطلق عليها نور دبي وتهدف إلى توفير العلاج لأكثر من مليون شخص مصابين بالعمى حول العالم في مرحلتها الأولى.

كما أطلقت مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة في 10 يوليو 2008 في لبنان مركز محمد بن راشد آل مكتوم لزيادة الأعمال والإبداع بوقف قدره 3ر18 مليون درهم بالتعاون مع كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت.

مقابل ذلك، أقرت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية خطة عشرية جديدة لتطوير مشاريعها وبرامجها والارتقاء بها إلى أعلى المستويات العالمية. وتنقسم الخطة إلى مرحلتين تبدأ الأولى من العام 2008 إلى 2012 والثانية من العام 2013 إلى 2017.

وبلغت قيمة المساعدات والمعونات والمشاريع الخيرية والإنسانية التي نفذتها منذ بدء نشاطها في العام 1993 وحتى العام 2007 نحو 354 مليونا و846 ألفا و759 دولارا داخل الدولة وخارجها

وتبوأت هيئة الهلال الأحمر مكانة عالمية متميزة في ساحات العمل الخيري والعطاء الإنساني وحظيت البرامج الإنسانية والإغاثية والمشاريع الخدمية التي نفذتها في العديد من قارات العالم بتقدير من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدولية والوكالات والمؤسسات الإقليمية والدولية المتخصصة وقد بلغت قيمة البرامج الإغاثية والمشاريع الخيرية والإنسانية التي نفذتها الهيئة منذ إنشائها في العام 1983 داخل الدولة وخارجها أكثر من ملياري درهم استفاد منها ملايين المحتاجين والمنكوبين من المستهدفين في نحو 100 دولة في العالم.