الياس توما من براغ : أعلن وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط أن الدبلوماسية المصرية تشعر بان إيران تريد استخدام الورقة العربية في التفاوض مع الغرب ولهذا فإنها تحاول توسيع تأثيرها في العالم العربي الأمر الذي يتم لها بنجاح. وكشف عن أن مصر تريد بناء محطة نووية واحدة على الأقل خلال السنوات القليلة القادمة وانه سيتم اتخاذ القرار بشان المحطة الأولى خلال العام القادم غير انه شدد على أن هذه القضية ليس لها علاقة بالبرنامج النووي الإيراني وان استخدام مصر للطاقة النووية سيكون حصرا لأغراض سلمية.
وأكد في حديث لصحيفة ملادا فرونتا نشرته اليوم بان مصر ليست ضد تحسين الاتحاد الأوربي علاقاته مع أي دولة سواء أكانت إسرائيل أم مصر أم مع المغرب مثلا ولكنها تتساءل بالصلة مع الحديث عن توجه الاتحاد الأوربي لرفع مستوى علاقاته مع إسرائيل فيما إذا كان الاتحاد الأوربي يهتم بما تفعله إسرائيل لعملية سلام قادرة على الاستمرارية مع الفلسطينيين.
وأضاف أن تقييمنا أن إسرائيل لا تفعل الكثير من اجل العملية السلمية ومع ذلك فإنها تحظى بميل أوروبا لها الأمر الذي لا تفهمه مصر معبرا عن قناعته بضرورة الحفاظ على التوازن ولذلك ففي حال تقارب الاتحاد مع إسرائيل يتوجب عليه أيضا أن يمنح نفس الفرصة للفلسطينيين أيضا. وردا على سؤال بشان مراهنته على عقد قمة أوربية مع إسرائيل في براغ خلال رئاسة تشيكيا للاتحاد الأوربي التي ستتم في النصف الأول من العام القادم رأى بأنه من الضروري عدم النسيان بأنه ستتم في إسرائيل انتخابات وبالتالي فمن الممكن أن تؤثر نتائجها سلبيا على تحضيرات القمة.
وأكد انه بغض النظر عن نتائج الانتخابات البرلمانية القادمة في إسرائيل فان العملية السلمية لن تتوقف لأنه توجد ضغوط دولية قوية تمارس على كلا طرفي الخلاف الفلسطيني والإسرائيلي من مختلف الاتجاهات الجغرافية.
وردا على سؤال يقول بان راهم ايمانويل مدير مكتب اوباما هو من المناصرين الصلبين لإسرائيل فهل يمكن أن يؤثر ذلك سلبيا على المصالح العربية في الولايات المتحدة أجاب بان من الممكن أن يكون ذلك على الشكل الذي تم وصفه غير أن الولايات المتحدة لديها التزامات تجاه العالم كله ، كما أن ايمانويل إضافة إلى ذلك لن يقود السياسة الخارجية. وأشار أيضا إلى أن ايمانويل ساهم بقسط هام ف
التعليقات