باريس: قالت وزارة الخارجية الفرنسية الاربعاء ان فرنسا استدعت بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الاوروبي سفير ايران لدى باريس للاحتجاج على المعاملة التي تلقاها شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام.

وقالت جماعة معنية بحقوق الانسان في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء ان الحكومة الايرانية داهمت مكتب المحاماة الخاص بعبادي في طهران هذا الاسبوع بعد أقل من عشرة أيام من اغلاق مقر جماعة حقوق الانسان التي تتزعمها.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان دون الخوض في تفاصيل ان ايران وجهت quot;تهديدات غير مقبولةquot; لعبادي وزملائها.

وجاء في البيان quot;ذكرت الرئاسة الاوروبية السفير الايراني بمسؤولية السلطات الايرانية عن أمن السيدة عبادي وهو أمر يبعث على القلق الشديد داخل الاتحاد الاوروبي.quot;

وتتولى فرنسا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي حتى منتصف الليلة.

ودعا البيان السلطات الايرانية الى السماح لمركز المدافعين عن حقوق الانسان الذي ترأسه عبادي بالعودة للعمل ومنحه الوضع القانوني المناسب.

وقالت الهيئة القضائية في ايران الاسبوع الماضي ان اغلاق مركز المدافعين عن حقوق الانسان في 21 ديسمبر كانون الاول اجراء مؤقت وانه قد يعاد فتحه quot;اذا حصل على التصريح القانوني اللازمquot;.

وانتقدت عبادي بشكل متكرر سجل ايران في مجال حقوق الانسان قائلة ان ايران بها عدد متزايد من السجناء السياسيين وشهدت اكبر عدد في العالم من حالات الاعدام بالنسبة الى عدد السكان في العام الماضي.

وترفض الحكومة الايرانية الاتهام بأنها تنتهك حقوق الانسان وتتهم خصومها الغربيين بالنفاق.