موسكو: انتهت محاكمة quot;بوريس ميرونوفquot; وهو رئيس سابق لهيئة النشر والصحافة في روسيا، في مدينة نوفوسيبيرسك بإدانته بتهمة التحريض على إشعال نار التعصب العرقي دون إيقاع أي عقوبة به لأن القاضي اعتبر أن الدعوى ضده سقطت بالتقادم.
وفتحت السلطات المحلية تحقيقا جنائيا ضد بوريس ميرونوف منذ أربعة أعوام حين ترشح (ميرونوف) لانتخابات رئيس مقاطعة نوفوسيبيرسك واتهم رئيس المقاطعة العامل - فيكتور تولوكونسكي - ومساعديه بسرقة مبلغ طائل من المال العام. وناشد بوريس ميرونوف في أحد منشوراته الانتخابية الناخبين بألا يعطوا أصواتهم لـquot;تولوكونسكيquot; بسبب عرقه وفقا لما كشفته السلطات الأمنية.
وغادر ميرونوف مدينة نوفوسيبيرسك - بعدما لم يتمكن من تحقيق الفوز في الانتخابات - إلى موسكو. ورأى المراقبون الذين تتبعوا التحقيقات في قضيته أنه نشر رسالة مفتوحة إلى الرئيس بوتين على شبكة الإنترنت زعم فيها أن روسيا تشهد محاولات لـquot;غرس الفاشية اليهوديةquot;. وأعلن ميرونوف في يناير 2005 عن صدور كتابه بعنوان quot;النير اليهوديquot;.
وقال ميرونوف بعدما استمع إلى حكم القاضي إنه بريء وإن هناك أسبابا سياسية وراء الملاحقة القضائية التي تعرض لها.
التعليقات