هافانا: قال الزعيم الكوبي فيدل كاسترو في مقال صحفي له إن أخاه راؤول هو الرئيس الجديد لكوبا، لكنه قال إن ترقية جنرالين لأعلى هيئة تنفيذية في البلاد كانت فكرته.
وقد تم انتخاب راؤول كاسترو البالغ من العمر 76 عاما بالاجماع من قبل الجمعية الوطنية ليكون رئيسا جديدا لكوبا خلفا لأخيه الذي ظل في الحكم قرابة نصف قرن.
ومنذ يوليو 2006 وراؤول هو الرئيس الفعلي للبلاد نظرا لمرض فيدل، الذي يبلغ من العمر 81 عاما.
وفي عموده المنشور في صحيفة جرانما الشيوعية قال فيدل إن quot;راؤول لديه كل الامكانيات والحقوق الدستورية والقانونية لقيادة بلادناquot;.
وفي المقال أيضا دافع فيدل عن تعيين الجنرال لوبيز ميرا والجنرال سينترا فرياس لدخول أعلى هيئة قيادية في كوبا.
وذكر فيدل أن كلا الرجلين، وهما في منتصف العقد السادس من العمر، أكثر شبابا ويتمتعان quot;بخبرة عسكرية أكبرquot; من المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية جون ماكين الذي تخطى العقد السابع بعام واحد.
وأضاف فيدل إنه تم استشارته في ترشيح خوسيه رامون ماشادو فينتورا لتولي منصب النائب الأول لرئيس البلاد.
وكان العديد من الكوبيين والمراقبين قد توقعوا أن يعين في هذا المنصب الحساس شخصا أكثر شبابا من فينتورا الذي يبلغ من العمر 77 عاما.
ومنذ مرضه في يوليو 2006، داوم فيدل كاسترو على كتابة أعمدة صحفية تحت اسم quot;تأملات رئيس الأركانquot;.
وبعد أن قدم استقالته من المناصب التنفيذية في البلاد فإن عموده نشر تحت اسم quot;تأملات الرفيق فيدلquot;.