كوالالمبور: شنت الحكومة الماليزية الجمعة هجوما على انور ابراهيم اهم شخصيات المعارضة عشية الانتخابات التشريعية التي نجمت عن حل البرلمان.ونشرت صحف مؤيدة للحكومة التي يترأسها عبد الله احمد بدوي الجمعة سلسلة مقابلات مع شخصيات كانت في الماضي قريبة من ابراهيم وانتقدت بشدة النائب السابق لرئيس الوزراء.

وكان ابراهيم نائبا لرئيس الوزراء السابق مهاتير محمد واقصي في ايلول/سبتمبر 1998 بعد ادانته بالفساد واللواط. واكد انه ضحية مؤامرة سياسية تهدف الى منعه من الوقوف في وجه رئيس الوزراء الذي كان على خلاف معه.وافرج عنه في ايلول/سبتمبر 2004 بعدما الغى القضاء الحكم الذي صدر بحقه اثر ادانته باللواط.

ونقلت صحيفة quot;نيو ستريت تايمزquot; عن الوزير ليم كينغ يايك ان quot;الناخبين يجب ان يتذكروا اي حرباء هو. انه يقول شيئا للمالاي ويفعل شيئا آخر مختلفا تماما للهنود والصينيينquot;، في بلد يشهد توترا اتنيا شديدا.وانور ابراهيم مجرد من حق الانتخاب حتى نيسان/ابريل، لكنه قام بحملة حزب المعارضة quot;كيديلانquot; الذي تقوده زوجته التي اعلنت انها ستنسحب لمصلحة زوجها في حال انتخابها.

وحل عبد الله بدوي في 13 شباط/فبراير البرلمان فيما تتراجع شعبيته في البلاد التي تشهد توترا متزايدا وتظاهرات واستياء عاما على خلفية ارتفاع اسعار الوقود والمواد الغذائية الاساسية.