دمشق: قررت سوريا أن تقتصر الدعوات إلى القمة العربية العشرين المقررة في التاسع و العشرين من شهر مارس/ آذار الجاري على الزعماء و الرؤساء و الملوك العرب فقط، حسبما كشف مصدر سوري رفيع المستوى في وزارة الخارجية السورية.

و لم يكشف هذا المصدر عن الأسباب التي دعت دمشق إلى اتخاذ هذا القرار، بعدما تحدثت بعض التقارير أن دعوات ستوجه إلى رؤوساء إيران و تركيا و ماليزيا و إندونيسيا و بعض الدول غير العربية الأخرى.

لكن مصادر مطلعة في دمشق قالت إن أسباب الموقف السوري تعود إلى أن قادة الدول عندما يحضرون مثل هذه القمم فإن هذا يتطلب منهم إلقاء كلمات في حفل الإفتتاح، مما يأخذ وقتا طويلا من المدة الزمنية المخصصة للاجتماعات المغلقة.

و ترى دمشق أن من الضروري تخصيص وقت أكبر لبحث جدول الأعمال الكثيف الذي يتضمن مسائل و قضايا عربية تحتاج إلى بحث عميق بين الرؤساء العرب و على طاولة مستديرة. من الجدير بالذكر أن الاجتماعات الموسعة للقمة ستقتصر على المسؤول الأول في الدولة و خمسة من المرافقين بينما سيقتصر العدد في الاجتماعات المغلقة على المسؤول الأول إضافة إلى مسؤول واحد فقط.

من جهة أخرى كشفت مصادر رسمية سورية عن أن الدعوة التي ستوجه إلى لبنان ستسلم عن طريق مندوب سورية في الجامعة العربية و ذلك بعد أن تم تسليم الدعوة المرسلة إلى السعودية إلى وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل.