كراكاس، مكسيكو:تحدى الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الولايات المتحدة يوم الجمعة ان تفرض عقوبات على بلاده كدولة راعية للارهاب بعد ان قال مسؤولون اميركيون انهم يحققون في دعمه لمتمردين كولومبيين .

وقد يدفع هذا التحقيق ادارة الرئيس جورج بوش لوضع فنزويلا على القائمة وفرض عقوبات على المورد الرئيسي للنفط للولايات المتحدة.

وتعهدت الولايات المتحدة التي تشتبك مع تشافيز بشأن كل شيء ابتداء من اسعار النفط وحتى مبيعات الاسلحة بالتحقيق في اتهامات كولومبية هذاالشهر بأن ملفات كمبيوتر احد المتمردين تظهر ان تشافيز عرض 300 مليون دولار على جماعات القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك).

ويعرب تشافيز اليساري المناهض للولايات المتحدة عن تعاطفه مع متمردي فارك اليساريين ودعا الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الى الكف عن وصف هذه الجماعة بأنها ارهابية مما يسبب خلافا مع جارته كولومبيا حليف الولايات المتحدة.

كولومبيا تطلب من المكسيك التحقيق في علاقات مع متمردين

على صعيد متصل طلبت كولومبيا من المكسيك التحقيق في علاقات بين مواطنين مكسيكيين وجماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) المتمردة بعد العثور على عدة مكسيكيين بين القتلى خلال هجوم شنته كولومبيا على معسكر للمتمردين.

وكشفت وزارة الخارجية المكسيكية النقاب عن هذا الطلب يوم الجمعة وقالت ان الحكومة فتحت تحقيقا فيما اذا كانت البلاد تأوي اي متعاطفين مع فارك .

وقالت الوزارة في بيان ان quot;الحكومة المكسيكية تشعر بقلق من احتمال تورط مواطنين مكسيكيين مع منظمة مثل فارك .quot;

واثار هجوم عسكري كولومبي على معسكر لفارك في الاكوادور هذا الشهر اسوأ ازمة دبلوماسية شهدتها المنطقة منذ سنوات مع ارسال فنزويلا والاكوادور قوات الى حدودهما مع كولومبيا التي تدعمها اميركا.

وقتل اربعة مكسيكيين على الاقل في الهجوم على المعسكر والذي اسفر عن قتل نحو 24 شخصا من بينهم قائد كبير لفارك.

ونجت مكسيكية اخرى في المعسكر وهي الطالبة الجامعية لوسيا موريت من الموت في هذا الهجوم. وقالت للصحفيين من على سريرها في المستشفى انها كانت مع عدة مكسيكيين اخرين لدراسة اكاديمية وهي ليست عضوا في فارك.

وادانت المكسيك الهجوم بوصفه خرقا لسيادة الاكوادور على الرغم من وصفها فارك بأنها منظمة اجرامية.