طهران، بيروت: اعلن رسميا في طهران الاحد ان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي سيشارك في القمة العربية التي ستنعقد اواخر هذا الشهر في دمشق ويتوقع ان تهيمن على جدول اعمالها الازمة السياسية في لبنان.وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية علي حسيني للصحافيين quot;ان متكي مدعو وسيتوجه الى دمشقquot;.

ومن المتوقع ان يكون موضوع شلل المؤسسات في لبنان وشغور رئاسة الجمهورية منذ نهاية تشرين الثاني/نوفمبر من المواضيع الرئيسية في القمة التي ستنعقد في 29 و30 اذار/مارس الحالي في العاصمة السورية.

وقد وجهت سوريا الخميس دعوة الى رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة الذي ينتمي الى الاكثرية المناهضة لسوريا، للمشاركة في القمة العربية بعدما المحت بعض العواصم العربية مثل الرياض الى انها ستقاطع القمة ان لم توجه دعوة الى لبنان.

ويشهد لبنان ازمة سياسية غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الاهلية (1975-1990) بسبب خلافات عميقة حول تقاسم السلطة بين الغالبية المناهضة لسوريا والمدعومة من الغرب ومن العديد من الدول العربية، والمعارضة التي يتقدمها حزب الله والمدعومة من ايران وسوريا.

جنبلاط يعارض مشاركة لبنان في القمة العربية في دمشق

من جانبهابدى الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، احد اقطاب المعارضة المناهضة لسوريا في لبنان، معارضته لمشاركة لبنان في القمة العربية المرتقبة في 29 و 30 اذار/مارس في دمشق. وقال جنبلاط بحسب مقتطفات من مقابلة مع قناة quot;اخبار المستقبلquot; تبث مساء الاحد ان الوزراء الذين يمثلونه في الحكومة quot;سوف يصوتون ضد المشاركة في القمةquot;.

واضاف رئيس اللقاء الديموقراطي quot;لن نذهب الى دمشق وننصاع الى اوامر النظام السوريquot; متهما اياه بانه يقف quot;وراء الاغتيالات في لبنانquot;.

وكانت سوريا وجهت دعوة الخميس الى رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة للمشاركة في القمة العربية المقرر عقدها في دمشق اواخر الشهر الحالي، في محاولة لتهدئة الاجواء مع بعض الدول العربية التي المحت الى امكانية مقاطعتها لقمة دمشق في حال لم توجه دعوة الى لبنان.

ولم يرد بعد لبنان رسميا على هذه الدعوة.

ويشهد لبنان فراغا رئاسيا منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر بسبب خلافات عميقة حول تقاسم السلطة بين الغالبية المناهضة لسوريا والمدعومة من الغرب ومن العديد من الدول العربية، والمعارضة التي يتقدمها حزب الله والمدعومة من ايران وسوريا.