بيروت: اعلن الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني بزعامة وليد جنبلاط وquot;امانة بيروت لاعلان دمشقquot; المعارضة السورية عن قيام تنسيق بين قيادتيهما، واصدرا بيانا مشتركا هاجما فيه النظام في سوريا.

وشارك في الاجتماع عن الحزب الاشتراكي نائب رئيس الحزب دريد ياغي والنائبان اكرم شهيب ووائل ابو فاعور، في حين شارك عن امانة بيروت لاعلان دمشق رئيسها النائب السوري السابق مأمون الحمصي وامين سر الامانة اديب طالب.

وجاء في البيان المشترك ان quot;المجتمعين ناشدوا القادة العرب العمل من اجل اطلاق المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية والدعوة والعمل لاطلاق سراح معتقلي الراي والضمير السوريينquot;.

واعتبر البيان ان quot;العلاقة بين الشعبين اللبناني والسوري لا تمر فقط من زاوية الهيئات الرسمية المتمثلة اليوم بالنظام (السوري) بل تمر ايضا عبر القوى الحية والمسؤولة التي تؤمن بحرية التعدد والتنوعquot; في اشارة الى القوى المعارضة السورية التي يعمل بعضها من الداخل والبعض الاخر من المنفى.

ويدعو quot;اعلان دمشقquot; الذي صدر عام 2005 quot;جميع مكونات الشعب السوريquot; الى العمل على quot;ضرورة التغيير الجذري في البلاد ورفض كل اشكال الاصلاحات الترقيعية او الجزئية او الالتفافيةquot;.

يذكر ان الامانة العامة لاعلان دمشق اعلنت عن نفسها من بيروت عبر بيان صدر في ايلول/سبتمبر عام 2007. وسبق ان نفى المجلس الوطني لاعلان دمشق، الذي يضم معارضين داخل سوريا اعتقل عدد كبير منهم خلال الاشهر الثلاثة الماضية، ان تكون له علاقة بامانة بيروت.

الا ان النائب الحمصي حرص على التوضيح ان امانة بيروت مع انها quot;مستقلةquot; فهي كانت في اساس اعلان دمشق عندما اطلق عام 2005.