بهية مارديني من دمشق: مع اختتام القمة العربية العشرين في دمشق اليوم رأت مصادر سورية رسمية انها كانت قمة مميزة حملت روح ومضمون التضامن العربي .واكد محللون لايلاف ان القمة لم تحمل اية مفاجآت في بيانها الختامي ، واشاروا إلى انها عكس كثير من التوقعات والتحليلات السياسية المتشائمة والتي ذهبت الى تصيد فرص الاصطياد في الماء العكر، فان قمة دمشق حققت قدرا جيد ا من النجاح،خاصة في ملف العلاقات العربية العربية وملف التضامن العربي.

واكد المحلل السياسي ادهم الطويل لايلاف ان القمة نهجت نهجا تصالحيا احرج بعض الاطراف العربية التي توقعت ان تنفجر القمة من الداخل وان تؤدي الخلافات العربية الى نسف اي محاولة للتسوية في ملف العلاقات العربية بل ان هناك من يتحدث الان عن لجنة وزارية ستشكل في القمة وتكون مهمتها ايجاد تصوارت واضحة عن طرق اصلاح ذات البين العربي او على الاقل منع المزيد من التصادمات العربية العربية، بل حتى تمهيد السبل لعقد قمم اولقاءات متعددة بين القادة العرب لبحث ما يمكن بحثه.

واشار الطويل إلى انه اصبح الحديث عن قمة دمشق بانها نهاية التضامن العربي هو نوع من التهويل واثارة الصخب غير الواقعي ولم ينعكس ذلك على الارض وبقيت القمة العربية منعقدة في دمشق.