بهية مارديني من دمشق: اعتبر ناشطون سوريون انه لا أمل في العمل في الشأن العام في سوريا ، وقرروا التنحي عن الاستمرار في العمل وعدم مزاولة اي نشاط حقوقي او معارض، واعتزال النشاط في المجتمع المدني، فيما رأى ناشطون سوريون ان العمل في الشان العام لن يستقيم الا بالترخيص للمنظمات الحقوقية رسميا ،والعمل على تغيير قانون الجمعيات وصدور قانون احزاب.

وراى عبد الكريم الريحاوي رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان في تصريح خاص لـquot;ايلافquot; quot;ان بعض اليأس يتسرب للناشطين نتيجة الضغوط والظروف المحيطة وهذا ناجم عن اعتبارات شخصية لكل مدافع عن حقوق الانسان فكونه كذلك يجعله عرضة للمضايقات والاستدعاءات الامنية ومرد ذلك الى ازمة ثقة بين الناشطين الحقوقيين او حركة حقوق الانسان عموما والسلطات السورية، ولا يمكن حلها الا بالحوارquot;.

وقال الريحاويquot; بطبيعة الحال نعتقد ان الهامش موجود في العمل الحقوقي في سوريا وعلينا كناشطين استغلاله ، املين ان نستطيع في المرحلة المقبلة قوننة هذا العمل بشكل يتيح لنا مساحة من الحرية والنشاطquot;. واعتبر الريحاويquot; ان هناك بعض الناشطين ممن يمتطوا صهوة حقوق الانسان لتحقيق اهداف شخصية او سياسية في مرحلة من المراحل اسأوا بشكل بالغ الى حركة حقوق الانسان في سوريا بشكل عام وهذا الامر يزيد من عملنا صعوبة في ظل الاجواء المتوترة التي تمر فيها سورياquot;.