باريس: ذكرت مصادر فرنسية رفيعة المستوى أن بشرى الأسد، شقيقة الرئيس السوري، وزوجة اللواء آصف شوكت غير موجودة في فرنسا.
وقالت تلك المصادر في رد على سؤال لصحيفة quot;الشرق الأوسطquot; إن بشرى الأسد لم تتقدم بطلب الحصول على لجوء سياسي في فرنسا أو إن طلبها رفض. وأضافت أن شقيقة الرئيس السوري موجودة في بلد عربي دون أن تسمي هذا البلد.
وذكرت الصحيفة أن بشرى الأسد كانت قد ترددت على باريس وعلى مدينة نيس الساحلية، وان آصف شوكت مرتبط بـquot;علاقات عملquot; مع بعض المسؤولين الفرنسيين من بينهم أمين عام القصر الجمهوري كلود غيون.
وكانت مصادر إعلامية عربية قد ذكرت أن رئيس المخابرات العامة السورية وصهر الرئيس بشار الأسد، اللواء آصف شوكت فرضت عليه الإقامة الجبرية في حالة تشبه الاعتقال.
كما تشير بعض وسائل الإعلام إلى أن آصف شوكت قام بترحيل زوجته وأطفالهما إلى باريس، ثم بدأ بإجراء اتصالات مع السلطات في دولة الإمارات وغيرها من دول الخليج العربية بهدف الحصول على حق اللجوء لأسرته. واعتبر هذا بمثابة دليل على أن دمشق تشهد صراعا على إعادة تقاسم السلطة ومؤسساتها.