واشنطن: طلبت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس الثلاثاء من الكونغرس الاميركي الافراج عن 750 مليون دولار للسنة المالية 2008 2009 لتدريب العسكريين الاجانب وتسليحهم.

واذا ما وافق الكونغرس على هذا الاقتراح، فستمارس وزارة الدفاع اشرافا مباشرا على برامج كانت تتولاها حتى الان وزارة الخارجية، واعرب عدد من النواب عن قلقهم من الدور المتزايد للجيش في مجالات تدخل تقليديا في نطاق اختصاص الدبلوماسيين.

وفي المقابل، ستحول وزارة الدفاع الاميركية 200 مليون دولار من موازنتها الى موازنة وزارة الخارجية لتمويل قوة تدخل مدنية تساعد العسكريين في عمليات بسط quot;الاستقرارquot; بعد النزاعات.وقالت رايس quot;نقدم دعمنا التام لهذا الاقتراحquot;، مذكرة بأن الجيش اللبناني تغلب على متمردين اسلاميين العام الماضي في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين، بفضل مساعدة عسكرية عاجلة من الولايات المتحدة.

واضافت رايس quot;ارغب في ان اشير الى ان ذلك لن يحل محل تمويل اساسي للمساعدة العسكرية للخارج. لكننا نؤيد تأييدا تاماquot; تمديد البرنامج الموقت.

وكانت رايس تدلي بشهادتها الى جانب غيتس امام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب.من جهته، قال غيتس ان برنامج تدريب وتسليح العسكريين الاجانب يشكل quot;واجبا حيويا للجيش الاميركي ايا تكن قدرة الوزارات الاخرى وان الاشراف الذي تمارسه وزارة الدفاع والتمويل الذي تقدمه يجب ان يعكسا هذه الحقيقةquot;.