بارس: كان الرئيس الفرنسي شارل ديغول هو الذي نزع فتيل الحرب النووية المحتملة عام 1962. جاء ذلك في حديث المشرف السابق على الأجهزة الخاصة الفرنسية لصحيفة quot;روسيسكايا غازيتاquot;.
وقال quot;كونستانتين ميلنيكquot; الذي تولى مسؤولية الملف الأمني في مكتب رئيس الوزراء الفرنسي إبان عهد ديغول إن الرئيس الفرنسي أبلغ السفير السوفيتي بأن الأمريكيين لن يتوانوا عن استخدام السلاح النووي لحل quot;الأزمة الكوبيةquot; عام 1962على نحو يرضيهم. وعندما سمع السفير الروسي ما قاله له الرئيس الفرنسي قال: quot;كلنا سنموت عندئذquot;.
وكما هو معلوم فإن الاتحاد السوفيتي تمكن حينذاك من التوصل إلى اتفاق يبعد احتمال نشوب الحرب النووية مع الولايات المتحدة.
وأشار ميلنيك، وهو ابن أحد المهاجرين الروس إلى فرنسا، إلى أن ديغول وضع نصب عينيه إنشاء نظام اجتماعي أكثر تقدما من النظام القائم في الاتحاد السوفيتي.
وأضاف أنه يظن أن أهداف ديغول تتناغم مع ما يفعله فلاديمير بوتين في روسيا اليوم.