دمشق-روما: بدأ وزير الخارجية السوري وليد المعلم الأربعاء زيارة إلى العاصمة الإيرانية طهران لإجراء مباحثات مع عدد من كبار المسؤولين هناك حول تطورات الأوضاع في المنطقة. وتأتي زيارة المعلم بعد مشاركته بمؤتمر دول جوار العراق الموسع الذي أنهى أعمال في الكويت الثلاثاء.

المعلم سيجري مباحثات مع نظيره الإيراني منوشهر متقي وعدد من كبار المسؤولين الإيرانيين حول العلاقات الثنائية وحول ملفات إقليمية هامة على رأسها الأزمة في لبنان وفلسطين. ومن المرجح وفقاً لمصادر سورية أن ينقل للرئيس الإيراني أحمدي نجاد رسالة من نظيره بشار الأسد.

إيطاليا تسقط تحفظاتها بشأن تشديد العقوبات على إيران

من جهة أخرى أكدت مصادر في وزارة الخارجية الإيطالية أن الحكومة أسقطت تحفظاتها فيما يختص ما يسمى بـquot;قائمة عقوبات أوروبية إضافيةquot; بغية توسيع الإجراءات والعقوبات المفروضة على سلطات طهران لإصرارها على برنامجها النووي تستهدف مؤسسات مالية إيرانية والحسابات المصرفية لجهات ذات صلة بالبرنامج النووي إضافة إلى تقليص صادرات الشركات الأوروبية نحو إيران.

وأشارت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إلى أن quot;إيطاليا ستصطف إلى جانب نظيراتها الأوروبياتquot; في مواجهة البرنامج النووي الإيراني.

وكانت نقلت صحيفة (هآرتس) الثلاثاء عن مسؤولين حكوميين إسرائيليين قولهم إن إيطاليا تراجعت عن تحفظاتها على العقوبات الأوروبية ضد طهران الأسبوع المنصرم وأنها ستعلن موقفها الجديد على لسان وزير خارجية حكومة برودي المستقيلة ماسيمو داليما أثناء اجتماع مجلس وزراء الخارجية الأوربيين نهاية الشهر الجاري.

وأشارت إلى أن quot;الحكومة (الإيطالية) الحالية لا تريد أن يبرزها سيلفيو برلسكوني (في حكومته القادمة) كالجهاز التنفيذي الوحيد الذي وقف ضد الاتحاد الأوروبي بأسرهquot; برفضه تشديد العقوبات على إيران. واعتبرت المصادر الحكومية الإسرائيلية أن عودة برلسكوني إلى سدة الحكم في بلاده ستقوي من صلابة الخط الأوروبي الرامي إلى فرض عقوبات إضافية على إيران، وفق الصحيفة.