واشنطن: حث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الولايات المتحدة الاميركية على بذل المزيد من الجهود للضغط على اسرائيل لتجميد انشطتها الاستيطانية.
ويسعى عباس الى تأمين دعم الولايات المتحدة لاتفاق سلام مع اسرائيل من خلال وضع المزيد من الضغوط على اسرائيل لتجميد عملياتها الاستيطانية على النحو المحدد في خطة خريطة الطريق للسلام ما جعل المحادثات بين الجانبين تصل الى طريق مسدود خلال الاشهر الخمسة الماضية.
ويسعى عباس الى تأمين دعم الولايات المتحدة لاتفاق سلام مع اسرائيل من خلال وضع المزيد من الضغوط على اسرائيل لتجميد عملياتها الاستيطانية على النحو المحدد في خطة خريطة الطريق للسلام ما جعل المحادثات بين الجانبين تصل الى طريق مسدود خلال الاشهر الخمسة الماضية.
واجرى عباس امس محادثات مع وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس التي ستزور الاراضي الفلسطينية في اوائل مايو مارس بحثا خلالها كيفية تدخل الولايات المتحدة في هذا الشأن.
واكد عباس بعد اللقاء ان رايس وافقت على السفر الى الأراضي الفلسطينية قبل جولة الرئيس جورج بوش الى الشرق الأوسط اواخر مايو المقبل يزور خلالها مصر والسعودية.
وابدى في كلمة القاها في مأدبة عشاء لجوائز جبران خليل جبران برعاية المعهد العربي الاميركي الليلة الماضية جدية السلطة الفلسطينية باجراء مفاوضات للتوصل الى اتفاق بحلول نهاية العام مشيرا الى فجوات واسعة النطاق بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وقال ان اهم عقبة في طريق عملية السلام والمفاوضات هي استمرار الاستيطان داعيا رئيس وزراء اسرائيل ايهود اولمرت الى الالتزام بمواصفات خطة خريطة الطريق وتجميد جميع انشطتها الاستيطانية.
وتشمل القضايا الاساسية للمفاوضات تحديد الدولة الفلسطينية والقدس واللاجئين وانهاء الاستيطان الاسرائيلي وتوسيع وبناء العلاقات بين الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية.
وتعهد عباس بدعم مهمة الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر من اجل التوصل الى حل سلمي بين فلسطين واسرائيل وذلك بعد اجتماع الاخير مع رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) خالد مشعل في دمشق الاسبوع الماضي.
وكانت لقاءات كارتر مع مشعل ونائبه في سوريا اثارت غضب اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية التي تعتبر الحركة بأنها quot;ارهابية quot;.
وقال عباس انه quot;يؤيد جميع الجهود الرامية الى توحيدنا كفلسطينيينquot; ولكن لسوء الحظ كان رد فعل جيمي كارتر quot;مخيبا للامالquot; داعيا حركة حماس الى انهاء الهجمات الصاروخية على اسرائيل التي دفعت الاخيرة الى اعادة القيام بعملية عسكرية انتقامية وفرض حصار اقتصادي محكم منع الوقود والغذاء والامدادات من الوصول الى قطاع غزة.
وقال عباس انه quot;يؤيد جميع الجهود الرامية الى توحيدنا كفلسطينيينquot; ولكن لسوء الحظ كان رد فعل جيمي كارتر quot;مخيبا للامالquot; داعيا حركة حماس الى انهاء الهجمات الصاروخية على اسرائيل التي دفعت الاخيرة الى اعادة القيام بعملية عسكرية انتقامية وفرض حصار اقتصادي محكم منع الوقود والغذاء والامدادات من الوصول الى قطاع غزة.
واقر بأن حماس فازت بانتخابات quot;نزيهة وديمقراطيةquot; الا انه مسؤول عن 5ر1 مليون مدني يقيمون في غزة quot;عانوا بما فيه الكفايةquot; موضحا ان غزة هي أسوأ منطقة تعاني فقرا على الارض وانهم يستحقون كل المساعدة التي يمكنهم الحصول عليها ويستحقون رفع الحصار المفروض عليهم.
وبين انه اتفق مع الرئيس المصري حسني مبارك على التوصل الى وقف لاطلاق النار بين اسرائيل وحماس في الضفة الغربية وقطاع غزة وعلى رفع الحصار المفروض على القطاع.
وقال ان الأمور صعبة جدا على ارض الواقع بعد سبع سنوات من الانتفاضة حيث تعم الفوضى وغياب سيادة القانون مضيفا نحن نعترف بمسؤولياتنا ونقر بأن الطريق طويل ولدينا الكثير من الالتزامات للوفاء بها.
واضاف quot; ونحن لا نقوم بذلك لأن الاميركيين او الاسرائيليين طلبوا منا ان نفعل ذلك بل نحن نريد اعادة اصلاح النسيج الاجتماعي والاقتصادي والسياسي كفلسطينيينquot;.
ومن المقرر ان يجتمع عباس اليوم مع الرئيس جورج بوش الذي يسعى الى ابرام اتفاق سلام شامل فلسطيني اسرائيلي بحلول نهاية عام 2008 قبل ترك منصبه الرئاسي.
من جانبه يسعى عباس حاليا لتنفيذ quot;اعلان المبادىءquot; التي حددت معالمها في مؤتمر انابوليس الذي عقد في نوفمبر الماضي والمضي قدما لاتخاذ خطوات مفصلة وجداول زمنية لاقامة الدولة الفلسطينية وقبل ان ينتقل الرئيس الجديد الى البيت الابيض
التعليقات