القدس: افادت الاذاعة الاسرائيلية العامة الاربعاء ان تحقيقا اجراه الجيش الاسرائيلي خلص الى ان اما فلسطينية وابناءها الاربعة قتلوا في قطاع غزة الاثنين في انفجار عبوة متفجرة كان يحملها مقاتل فلسطيني وليس بقذيفة اسرائيلية.
واعلنت الاذاعة ان التقرير حول ذلك التحقيق سيسلم مساء الاربعاء الى قائد سلاح الجو الجنرال اليعازر شكدي وقائد المنطقة العسكرية في الجنوب الجنرال يواف غالانت.
واستند التقرير لصور شريط التقط خلال غارة اسرائيلية شنتها طائرة بدون طيار واستجوابات وعدة تحقيقات.

وافاد ان سلاح الجو اطلق صاروخا على اربعة فلسطينيين مسلحين قرب منزل وان انفجارين وقعا واحد ضعيف والثاني قوي.
وتفيد تقديرات المحققين ان الانفجار الثاني نجم عن عبوة كان يحملها احد المقاتلين الفلسطينيين وتسبب في مقتل ميسر ابو معتق وابنائها الاربعة الذين تتراوح اعمارهم من سنة الى خمس سنوات في منزلهم.

وقال التقرير ان التحقيقات البالستية التي اجريت تشير الى ان المنزل الذي قتل فيه هؤلاء لم يكن على خط الرماية المباشرة للدبابات الاسرائيلية المتمركزة في المنطقة والتي لم تطلق النار خلال الحادث.

ونسبت حماس وجمعيات فلسطينية مستقلة للدفاع عن حقوق الانسان مقتل المراة الفلسطينية وابنائها الاربعة في منزلهم الى اصابتهم بشظايا صاروخ اسرائيلي.
اسرائيل تغلق الضفة الغربية بمناسبة quot;يوم محرقة اليهودquot;
إلى ذلكاعلن ناطق عسكري الاربعاء ان اسرائيل قررت اغلاق الضفة الغربية لاسباب امنية بمناسبة quot;يوم محرقة اليهودquot; في الحرب العالمية الثانية.
واوضح المتحدث لوكالة فرانس برس ان quot;هذا الاجراء بدأ ليلا (الثلاثاء الاربعاء) وسيبقى ساري المفعول حتى نهاية يوم الذكرى (الخميس). وسيرفع حسب الوضع الامنيquot;.
وستبدا الاحتفالات الرسمية بهذا اليوم باطلاق صفارات الانذار في الساعة 00،20 بالتوقيت المحلي (00،17 تغ) من الاربعاء في نصب ضحايا المحرقة في القدس بحضور الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الوزراء ايهود اولمرت وعدد من المسؤولين الاجانب.
مجموعة اسرائيليين وفلسطينيين تدعو الى ازالة الحواجز الاسرائيلية من طرقات الضفة
من جهة ثانيةدعت مجموعة من الجنرالات اسرائيليين السابقين ومسؤولين فلسطينيين كبار الاربعاء الى ازالة عشرة حواجز اسرائيلية مهمة في طرق في الضفة الغربية المحتلة لانعاش الاقتصاد الفلسطيني المتعثر.
ونشرت مجموعة العمل المختلطة تقريرا تضمن توصيات رفعت الى الحكومة الاسرائيلية والسلطة الفلسطينية.

ويركز التقرير بشكل خاص على الحواجز المقامة على الطرقات ونقاط العبور التي تعرقل التجارة داخل الضفة الغربية والتي اذا رفعت من شانها ان تحسن بشكل كبير الوضع الاقتصادي الفلسطيني بدون المس بامن اسرائيل.
وقال الجنرال ايلان باز المدير السابق للادارة العسكرية الاسرائيلية في الضفة الغربية quot;اليوم اكثر من اي وقت مضى، من مصلحة اسرائيل الامنية على المدى الطويل اعادة النظر جديا في فعالية نظام نقاط العبور والحواجز بسبب الاضرار والعراقيل التي يتسبب فيهاquot;.

من جهته قال ناصر طهبوب مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض ان quot;المجموعة تعتقد ان كل نقاط العبور الداخلية في الضفة الغربية يمكن ويجب ازالتها، لكنها تعترف بان الازالة الفورية لعدد منها يشكل خطوة اولى مهمةquot;.
وهناك نحو 500 عائق من حواجز ونقاط عبور تعرقل الحركة في الضفة الغربية وتشل التجارة وتغذي غضب الفلسطينيين.

وتدعي اسرائيل ان هذه الحواجز تتيح لها القيام بعمليات تفتيش تمنع وقوع اعتداءات داخل اراضيها او وقوع هجمات تستهدف المستوطنين في الضفة الغربية.
واعلنت السلطات الاسرائيلية الشهر الماضي ازالة 61 حاجزا لكن الامم المتحدة لاحظت ازالة 44 فقط ذات اهمية بسيطة او لا اهمية لها على الاطلاق.

واعلنت المجموعة ان الركود الاقتصادي quot;والاهانات اليومية التي يتعرض لها المدنيون على نقاط العبور والحواجز يخلقان ارضية خصبة لاثارة الرغبة في الانتقام الذي قد يؤدي الى اعمال عنفquot;.
وتدعم الحكومة الدنماركية مجموعة العمل الاسرائيلية الفلسطينية هذه.